ملخص:
- شنت المقاتلات الروسية غارات جوية استهدفت عدة مواقع في ريف إدلب الغربي.
- طالت إحدى الغارات محطة مياه بين بلدة الشيخ سنديان والسرمانية.
- الغارات أسفرت عن خسائر مادية دون وقوع إصابات أو ضحايا بين المدنيين.
- تزامنت الغارات مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية وقصف بالطائرات الملغمة جنوبي إدلب.
شنت المقاتلات الروسية غارات بالصواريخ الفراغية، اليوم الأربعاء، استهدفت عدة مواقع في ريف إدلب الغربي، إحداها طالت محطة مياه.
وأفاد مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا بأن مقاتلات روسية استهدفت بصواريخ فراغية محيط بلدة عرب سعيد غربي إدلب، مشيراً إلى أن القصف استهدف منطقة حراجية ولم يسفر عن وقوع ضحايا.
وأشار المصدر إلى أن الطائرات الروسية جدّدت قصفها، في وقت لاحق، حيث شنت سبع غارات استهدفت المنطقة الواقعة بين بلدة الشيخ سنديان غربي إدلب، والسرمانية شمالي حماة.
وبحسب المصدر فإن إحدى الغارات طالت محطة المياه الواقعة بين البلدتين، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن القصف أدى إلى وقوع خسائر مادية، دون تسجيل أي إصابات أو ضحايا بين صفوف المدنيين.
وتزامنت هذه الغارات مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية في أجواء المنطقة، ومع قصف بطائرات ملغّمة استهدف بلدات بينين والبارة ودير سنبل في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وهذه الغارات هي الأولى منذ 23 أيار الفائت، حين استهدفت المقاتلات الروسية محور الكبينة في ريف اللاذقية الشمالي بأربع غارات، وبلدات رويحة وشنان ومعربليت في جبل الزاوية جنوبي إدلب بخمس غارات.
نحو 400 هجوم على إدلب وريف حلب منذ بداية 2024
أحصى الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، 392 هجوماً لقوات النظام وروسيا على منطقة شمال غربي سوريا باستخدام مختلف أنواع الأسلحة، خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024.
وقال الدفاع المدني السوري إن النصف الأول من العام الحالي 2024 شهد هجمات مستمرة من قبل قوات النظام وروسيا والقوات الموالية لهم على مناطق شمال غربي سوريا، استخدمت فيها الأسلحة الحارقة والعنقودية والصواريخ الموجهة والطائرات المسيرة الانتحارية والقذائف المدفعية والصواريخ والغارات الجوية.
ووفق الإحصائية، فإن من بين هجمات النظام وروسيا 293 قصفاً مدفعياً، و27 هجوماً باستخدام راجمات الصواريخ، و7 غارات جوية، وثلاث هجمات باستخدام الأسلحة الحارقة.
وتسببت تلك الهجمات بمقتل 38 شخصاً، بينهم 13 طفلاً و6 سيدات، وجرح 150 آخرين، بينهم 57 طفلاً و16 سيدة، كما زادت من حالة عدم الاستقرار في المنطقة، وقوّضت الحياة وأنشطة المدنيين التعليمية والتجارية والزراعية، وفق الدفاع المدني.