عادت طابعات البطاقة الشخصية إلى العمل في محافظة الحسكة، ضمن المربع الخاضع لسيطرة قوات النظام، بإشراف من المخابرات الجوية، بعد توقف دام خمس سنوات، وفق مصادر خاصة.
وسبق أن تم ترحيل آلات الطباعة الخاصة بالبطاقات الشخصية من مبنى الشؤون المدنية في الحسكة إلى مدينة دمشق، بأمر من وزير داخلية النظام، في أيار من العام 2015، وذلك مع تمدد تنظيم الدولة إلى الأطراف الجنوبية من مدينة الحسكة.
اقرأ أيضا: بسبب الخوف من الإصابة بكورونا.. أطباء في الحسكة يلتزمون المنزل
وأفادت مصادر مطلعة لموقع تلفزيون سوريا بأن عودة الطابعات سهلت كثيراً على المواطنين الحصول على البطاقات الشخصية بدلاً من السفر إلى العاصمة دمشق وما يتضمنه ذلك من تكاليف مالية ومخاطر.
وأشارت المصادر إلى أن الطابعات تحت إشراف مباشر من المخابرات الجوية، حيث يخضع الموظفون العاملون عليها للتفتيش الدوري و الرقابة، إضافة إلى وجود تعقيدات في عملية إصدار البطاقات والإجراءات المعقدة التي تطلب من المواطن لاستخراجها.
اقرأ أيضا: مَن يَمنع المياه عن "نصف مليون" نسمة في الحسكة؟
وأضافت أن الطابعة الأولى، باشرت بطباعات نحو 200 بطاقة يومياً، بناءً على طلبات سابقة متراكمة تجاوز عددها 4 آلاف و300 طلب، لافتاً أنَّ تجهيزات المطبعة الثانية ستصل خلال الشهر المقبل.
وأوضحت المصادر أنَّ تأخر وصول الطابعات لخمس سنوات لم يكن بسبب عدم جاهزيتها وإنما "بسبب رفض وزارة الداخلية إرسالها دون توضيح مبررات الرفض".
اقرأ أيضا: "قسد" تستولي على إدارة صوامع الحبوب بالحسكة وتطرد موظفي النظام