استهدفت طائرتان مسيرتان أمس الجمعة موقعين لـ "الحشد الشعبي" العراقي في محافظة نينوى شمالي البلاد.
ونقلت وكالة الأناضول عن ضابط في شرطة نينوى قوله إن مسيرتين ألقتا قنبلتين على مقرين تابعين لـ ميليشيا "الحشد الشعبي" المنضوية تحت إمرة الجيش العراقي بالمحافظة.
وأضاف الضابط الذي فضّل عدم ذكر اسمه، أن "الحادثين أسفرا عن إصابة عنصرين من القوات بجروح متفاوتة، إضافة إلى بعض الأضرار المادية" من دون تحديد حجم تلك الأضرار.
وفي حين لم يصدر عن السلطات العراقية أو "الحشد الشعبي" أي بيان حول الهجوم، ذكرت وكالة "شفق" الإخبارية المحلية، نقلاً عن مصدر خاص؛ أن إحدى الطائرتين المسيّرتين مجهولتي الهوية قصفت مقر الفوج 78 التابع لـ "الحشد الشعبي" مع نقاط عسكرية تتبع له في ناحية "زمار" التابعة لمحافظة نينوى.
وفي الـ8 من شهر نيسان الجاري، أعلن رئيس هيئة ميليشيا "الحشد الشعبي" في العراق فالح الفياض أن "الفصائل المسلحة ستسلم أسلحتها بعد تشكيل الحكومة الجديدة وانسحاب القوات الأميركية من البلاد".
وجاء إعلان الفياض عقب اشتراط مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري الذي تصدرت قائمته الانتخابات العراقية، على كتلة قوى الإطار التنسيقي (غالبية فصائل الحشد الشعبي)، أن تسلّم الفصائل التي تعمل خارج إطار الدولة أسلحتها، مقابل اشتراكهم في الحكومة.