icon
التغطية الحية

ضمن سلسلة أزمات دير الزور.. زيادة ثمن أسطوانة الغاز 2000 ليرة

2020.09.13 | 18:18 دمشق

dsthqdth.jpg
(إنترنت)
 دير الزور ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

بالتزامن مع أزمة الخبز التي تحاصر أهالي دير الزور اليوم، ومع معاناة النزوح جراء عدم تمكنهم من العودة إلى أحيائهم ومنازلهم المدمّرة، ووسط الأعباء المعيشية اليومية لضيق الحال وتدنّي المعاشات التي لا تتجاوز قيمتها في أحسن الحالات 30 دولاراً.

تشهد مدن وبلدات المحافظة أزمة أخرى تتعلّق بالحصول على أسطوانة الغاز المنزلي (جرة الغاز)، إذ ارتفع سعر الأسطوانة الواحدة، في السوق السوداء، إلى 12 ألف ليرة سورية بعد أن كانت بـ 10 آلاف في الأسبوع الفائت.

 اقرأ أيضاً: أزمة الخبز تتفاقم في دير الزور.. من المسؤول؟

وشراء الغاز المنزلي من السوق السوداء يكاد يكون الحل الوحيد للحصول عليه، إذ يضطر الأهالي لشراء الأسطوانات من السوق لسبب أساسي ورئيسي، يتمثّل في عدم حصولهم على الأسطوانة عبر "البطاقة الذكية" بشكل دوري.

وأحياناً كثيرة لا يمكن للعائلة الحصول على أسطوانة واحدة خلال شهرين وأكثر، في حين يجب أن تكون حصة العائلة أسطوانة واحدة كل شهر.

وحتى في حال الحصول على الأسطوانة شهرياً، فإن معظم العائلات لا تكفيهم لإكمال الشهر، لأسباب لها علاقة بالدرجة الأولى بنقص كميات الغاز المعبأ داخل الأسطوانة، ما يضطرهم لشراء أخرى من السوق السوداء.

اقرأ أيضاً: مكتبان فقط للتحويل.. أزمة حوالات يعانيها أهالي مدينة دير الزور

يقول "فراس" من سكان مدينة البوكمال شرقي دير الزور، لموقع تلفزيون سوريا، إنه يضطر لشراء الغاز من تجار السوق السوداء بسعر 12 ألف ليرة في حال توفرها، لأنه لم يحصل على أسطوانة عبر البطاقة الذكية منذ شهرين.

أما "فرج" من أهالي مدينة دير الزور، فيؤكّد بأن أسطوانة واحدة لا تكفيهم أكثر من 10- 12 يوماً، بسبب اعتمادهم على الغاز في الطبخ وفي تسخين الماء بسبب انقطاع الكهرباء بشكل مستمر في المدينة.

ولجأ "بركات" المقيم في مدينة "الميادين" شرقي دير الزور، بحسب ما أفاد لموقع تلفزيون سوريا، إلى استخدام (بابور الكاز) في المنزل، لعدم توفر سعر أسطوانة الغاز ولصعوبة الحصول عليها، ما تسبب بأمراض تنفسية لدى أطفاله بسبب الروائح و الدخان الذي يصدره (البابور).