icon
التغطية الحية

ضربها حتى الموت وسرق ذهبها.. مقتل مسنة في ريف حلب بطريقة مروعة

2024.08.03 | 12:10 دمشق

حلب
صورة تعبيرية: جريمة قتل جديدة تهز ريف حلب (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • قتل مسنة بضربها بحجر وسرقة ذهبها في قرية بنان بمنطقة السفيرة بريف حلب.
  •  الشرطة ألقت القبض على الفاعل بعد نصب كمين له في مدينة حلب.
  • لمتهم اعترف بتخطيطه للجريمة وسرقة المصاغ الذهبي والمبلغ المالي.

شهدت منطقة السفيرة بريف حلب جريمة مروعة، حيث أقدم شخص على قتل امرأة مسنة عن طريق ضربها بحجر حتى الموت بهدف سرقة ذهبها.

وقالت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري إن الجريمة وقعت في قرية بنان بمنطقة السفيرة، بحق امرأة في العقد السابع من عمرها، حيث أقدم الفاعل على ضربها بطريقة وحشية على رأسها وصدرها مستخدماً حجر "صوّان" حتى فارقت الحياة.

وأضافت الوزارة، أن شرطة المنطقة جمعت الأدلة والمعلومات وتمكنت من كشف ملابسات الحادثة وألقت القبض على الفاعل بعد نصب كمين له في مدينة حلب.

وأشارت الوزارة إلى أن المتهم اعترف بتخطيطه لقتل المرأة وسرقتها بعد أن شاهدها في إحدى المرات ترتدي مصاغاً ذهبياً، حيث دخل إلى منزلها خفيةً وحمل حجراً بيده، وهمّ بضربها عندما اكتشفت وجوده.

وتابع المتهم أنه استمر في ضربها حتى فارقت الحياة، ثم سرق كل ما لديها من مصاغ ذهبي ومبلغ مالي، ولاذ بالفرار، في حين أخفى المسروقات مع والده الذي توارى عن الأنظار.

ارتفاع معدل الجرائم في سوريا

شهدت سوريا وبشكل خاص المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام خلال السنوات الماضية ارتفاعاً في معدلات الجرائم بشكل كبير، بسبب الفوضى وتخلي الجهات الأمنية عن مسؤولياتها وتسخير كل الكوادر والمقدرات لقمع الحراك المناهض النظام.

يضاف إلى ذلك ارتفاع معدلات الفقر والبطالة ولجوء البعض إلى الجريمة لتأمين احتياجاتهم، إضافة إلى تفكك المجتمع والقيم الاجتماعية التقليدية وظهور بيئة أكثر تقبلاً للسلوكيات الإجرامية.

ومن أهم تلك الأسباب، انتشار المخدرات، والسلاح بشكل غير منضبط، وعدم وجود سلطة رادعة أو قانون يحاسب مرتكبي الجرائم وهو ما شجع على ارتكابها دون خوف.