قُتل شخص وأصيب آخرون بجروح، إثر غارات جوية روسية، استهدفت، اليوم الخميس، محيط مدينة إدلب شمال غربي سوريا.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا، بأن شخصاً قُتل، وأصيب اثنان على الأقل، من جراء الغارات الروسية، التي استهدفت "ورشة موبيليا" في منطقة عين شيب غربي إدلب.
من جانبه، سجل الدفاع المدني السوري، سقوط ضحايا إثر غارات روسية استهدفت ورشة لصناعة الأخشاب (ورشة موبيليا) على أطراف مدينة إدلب، من دون تحديد العدد.
واستجابت فرق الدفاع المدني السوري منذ بداية العام الحالي 2024 حتى 18 من شباط لـ 138 هجوماً من قبل قوات النظام وميليشيات موالية له، على شمال غربي سوريا، بينها 3 هجمات بصواريخ محملة بذخائر فرعية حارقة.
واستهدفت الهجمات 4 أسواق شعبية و4 مدارس و3 مساجد، ومنازل المدنيين، وأدت إلى مقتل 10 أشخاص، بينهم طفلان وامرأة، وإصابة أكثر من 60 آخرين بينهم 17 طفلاً و5 نساء.
وكذلك سجلت فرق الدفاع المدني منذ بداية العام الحالي 2024 وحتى تاريخ 22 من شباط 13 هجوماً بطائرات مسيرة مذخرة انتحارية، استهدفت البيئات المدنية، وأدت الهجمات بالمسيرات التي استهدفت المدنيين واستجابت لها فرق الدفاع المدني لإصابة 7 مدنيين بينهم طفلان.
وبحسب الدفاع المدني، لا تقتصر آثار هذه الهجمات على الخسائر المباشرة في الأرواح والأضرار في الممتلكات، إذ يشكل استهداف البيئات المدنية والقرى والبلدات والمزارعين والمناطق الزراعية، تهديداً لقوت السكان والدخل لعدد كبير من الأسر، ما يؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي.