قتل وجرح عدد مِن المدنيين، اليوم الثلاثاء، بغارات جوية شنّتها طائرات حربية تابعة لـ قوات "نظام الأسد"، على مدن وبلدات في ريف إدلب، ترافقت مع قصفٍ مدفعي وصاروخي مصدرها مواقع "النظام" شمال محافظة اللاذقية المجاورة.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إن عدداَ مِن المدنيين قتلوا وجرح آخرون - لم تعرف حصيلتهم -، جرّاء غارات لـ طائرات النظام الحربية استهدفت بلدتي "الرامي، وأورم الجوز" في جبل الزاوية بالريف الجنوبي.
وأضاف المراسل، أن الغارات استهدفت أيضاً بلدات وقرى "محمبل، وفريكة، وبسنقول، وعيناتا، وكنيسة، وبني عز" قي منطقة "جبل الزاوية، في حين توجّهت فرق الدفاع المدني إلى المناطق المستهدفة، لـ تفقد حجم الأضرار والتأكد مِن سلامة المدنيين.
كذلك، قتلت امرأة وجرح عدد آخر مِن المدنيين، اليوم، إثر قصفِ قوات النظام (المتمركزة في "جبل الأكراد" شمال اللاذقية) بـ عشرات مِن صواريخ "غراد" بينها صاروخ يحمل قنابل "عنقودية" على بلدة بداما في منطقة جسر الشغور بالريف الغربي، كما تعرّضت بلدة "البشيرية" القريبة لـ قصفٍ مماثل، اقتصرت أضراره على المادية.
وذكر الدفاع المدني في إدلب على صفحته في "فيس بوك"، أن فرقه توجّهت إلى بلدة بداما وأسعفت المصابين إلى نقاط طبية، كما تأكدت مِن سلامة المدنيين في المنطقة المستهدفة بالجبل الوسطاني، وتفقّدت الأضرار التي طالت الممتلكات العامة والخاصة.
يشار إلى أن كامل محافظة إدلب مشمولة باتفاق "تخفيف التصعيد" المتفق عليه بين روسيا وتركيا وإيران ضمن محادثات "أستانا" حول سوريا، ورغم نشر تركيا بداية شهر تشرين الأول من العام الفائت، نقاط المراقبة واستكمالها لـ 12 نقطة منتصف شهر أيار الفائت، إلّا أن المدينة وريفها ما تزال تتعرض لـ قصفٍ جوي ومدفعي لـ روسيا (ضامن الاتفاق) والنظام.