قتل شخصان، بإطلاق نار نتيجة خلاف عائلي في بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي الخاضع لسيطرة قوات النظام السوري جنوبي سوريا.
وقالت مصادر محلية وناشطون لـ موقع تلفزيون سوريا اليوم الأربعاء، إن خلافاً عائلياً تطور إلى إطلاق نار ما أدى إلى مقتل كل من أحمد العميان وعدنان العميان في بلدة تل شهاب بعد تجدد ثأر قديم بين عائلتين من آل العميان خلاف قديم في بساتين البلدة وأدى إلى استخدام السلاح وإصابة عدة أشخاص بجروح.
وفي السياق ذاته، دارت اشتباكات مساء السبت الفائت، في مدينة الصنمين شمالي درعا وذلك نتيجة خلاف عائلي تطور لاستخدام السلاح بين جماعة المدعو "قاسم شحادات" وجماعة المدعو "وليد الجادو" على إثر مقتل شابين سابقا في المدينة مما أدى إلى مقتل الشاب "ناصر أحمد العتمة "وإصابة شابين وإصابة اثنين آخرين بجروح متفاوتة وهما المدعو "محمود أحمد العتمة"، والشاب "موسى الغريب" المُلقب بـ"أبو باسم".
وشهد شهر حزيران 2022 استمراراً في عمليات الاغتيال والاعتقال في محافظة درعا ضمن فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018 بين النظام السوري وفصائل المعارضة برعاية روسيّة.
حصيلة القتلى في درعا
سجل مكتب التوثيق في "تجمع أحرار حوران" خلال شهر حزيران مقتل 55 شخصاً، بينهم 5 أطفال و2 من قوات النظام من أبناء درعا قُتلا خارج المحافظة.
وفي التفاصيل، وثق المكتب مقتل 10 أشخاص بينهم 4 أطفال و4 إناث بالغات إثر انفجار لغم من مخلفات قوات النظام في محيط بلدة دير العدس شمالي درعا، بالإضافة إلى طفل واحد قتل خلال وجوده في منزل تعرض لهجوم بالأسلحة الرشاشة من قبل مجهولين في مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي.
وفي قسم الجنايات، وثق المكتب مقتل 3 أشخاص (تصنيفهم من المدنيين) موزعين على الشكل الآتي: اثنان قتلا نتيجة خلافات عائلية، وواحد قتل إثر مشاجرة شخصية مع شخص آخر.