ملخص:
- دهمت مديرية الأمن في الباب منزلاً بعد تلقي بلاغات عن تورط سيدة في الدعارة.
- اعتُقِلت السيدتان "ف.ع" و"س.ح" بتهمة تسهيل الدعارة داخل المنزل.
- اعترفت "ف.ع" بقتل رضيعها البالغ من العمر 3 أشهر بسبب بكائه المستمر.
- استعانت "ف.ع" بابن زوجها لدفن الرضيع بمساعدة الجيران من دون إبلاغ السلطات.
دهمت مديرية الأمن في مدينة الباب بريف حلب الشرقي منزلاً بعد تلقي قسم الأمن الجنائي عدة بلاغات من سكان أحد الأحياء حول تورط سيدة تدعى "ف.ع" في ممارسة الدعارة.
وأشارت مديرية الأمن في مدينة الباب إلى رصد السيدة ومتابعتها بشكل دقيق قبل مداهمة المنزل وضبطها برفقة سيدة أخرى تدعى "س.ح".
مداهمة تكشف جريمة قتل
واعترفت السيدتان خلال التحقيقات بتورطهما في تسهيل الدعارة داخل المنزل، وبتوسيع التحقيقات، تم استجواب "ف.ع" حول أطفالها التوأم، حيث تبين أنها أقدمت على خنق أحدهما حتى الموت وهو في عمر ثلاثة أشهر، مبررة ذلك بعدم قدرتها على تحمل بكائه المتواصل.
وبعد الجريمة، اتصلت "ف.ع" بابن زوجها، الذي يبلغ من العمر 14 عاماً، لمساعدتها في دفن الطفل من دون إبلاغ الجهات المختصة، وجرى دفن الطفل في مقبرة محلية بمساعدة الجيران.
وتواصل مديرية الأمن تحقيقاتها لضبط جميع المتورطين في القضية وتقديمهم للعدالة، مؤكدة عزمها على محاربة كل من يحاول نشر الفساد والرذيلة في المجتمع.
يُشار إلى أن القوى الأمنية في مختلف مناطق السيطرة في سوريا تعلن بشكل دوري عن ضبط شبكات دعارة، معظمها ضمن مناطق سيطرة النظام السوري، حيث تعمل بتسهيل من قادة الميليشيات التابعة للنظام.