icon
التغطية الحية

ضباط النظام يستغلون أزمة الوقود ويبيعونه خارج المحطات بـ 1500

2020.09.18 | 13:57 دمشق

082a8cbb-c2b2-4e9d-9deb-b15b71c5b6e1.jpg
دمشق - خاص
+A
حجم الخط
-A

تستمر أزمة البنزين بالاتساع بالرغم من محاولة مسؤولي النظام إيجاد الأعذار الواهية للتخفيف من وطأة ما يحدث، وفي دمشق ما تزال الطوابير على حالها وقد اضطر كثير من سائقي النقل الخاص والمواطنين للمبيت في محطات الوقود خصوصاً سائقي السرافيس العاملة على الخطوط العامة.

أحد السائقين قال لموقع تلفزيون سوريا "انتظرت منذ الساعة 12 منتصف الليل وحتى الساعة العاشرة صباحاً حتى تمكنت من تعبئة 30 لتراً لا تكفي ليوم عمل واحد".

أما عن الطوابير فقد وصل طابور كازية (الجوزة) في كفرسوسة حتى الساحة العامة في الحي، وطابور كازية السياسية في المزة جبل، وصل إلى حي الشيخ سعد في مشهد لم يعرفه السوريون في أزماتهم السابقة.

 

 

الأزمة رفعت أسعار البنزين ليشكل مصدر ربح كبير لعناصر من قوات النظام ومنتفعين آخرين مرتبطين بمسؤولين أمنيين، حيث ارتفع سعر اللتر خارج الكازيات إلى 1500 ليرة، ومصدره مستودعات قوات النظام. وأما البنزين الحر في الكازيات -إن توفر- فهو بـ 500 ليرة مع إكرامية مجزية لمن يقوم بتأمينه.

اقرأ أيضاً: مليونا برميل نفط إيراني قبالة بانياس.. الأزمة تتجاوز توقف مصفاة

وقال أحد المواطنين عن نوعية البنزين العسكري "هو من أسوأ أنواع البنزين ويسبب أعطالاً كبيرة في المحرك ويسد أنابيب الوقود والخزان لكننا مضطرون لشرائه بدل الانتظار ليوم كامل في طابور الكازية".

وبرر مدير عام مصفاة بانياس هذه الازدحامات  الشديدة بضعف التوريدات الخارجية وتوقفها نتيجة قانون قيصر والعقوبات، وأن إنتاج مصفاة بانياس وحمص لا تسد حاجة البلد اليومية، وكذلك أعمال الصيانة التي تعرف بـ (العمرة).

كلمات مفتاحية