الملخص:
- صيادلة مدينة بانياس رفعوا أسعار الأدوية إلى أكثر من 80%.
- هذا الارتفاع أثار تخوف المرضى وجعلهم غير قادرين على شراء العلاج.
- ارتفاع أسعار الدواء تزامن مع النقص الحاد في بعض أصناف الدواء.
- بعض الصيدليات برّرت ارتفاع الأسعار بنقص توريد الأدوية.
رفعت بعض الصيدليات في مدينة بانياس بريف طرطوس، أسعار الأدوية إلى أكثر من 80%، مما أثار تخوف المرضى وجعلهم غير قادرين على شراء العلاج بسبب انخفاض قدرتهم الشرائية.
وقال موقع "غلوبال نيوز" المقرّب من النظام السوري، إن الصيدليات في بانياس رفعت أسعار بعض الأصناف الدوائية، خلال الأسبوع الفائت، بنسبة تصل إلى 80 في المئة.
وجاءت هذه الزيادة المرتفعة رغم الارتفاع الأخير في أسعار الدواء والمحدّد بنسبة 50%، والتي أدّت أساساً إلى عدم قدرة المرضى على تحمل تلك الأسعار المبالغ فيها.
ومما زاد من تعقيد الوضع للمرضى الذين يحتاجون إلى هذه الأدوية، النقص الحاد ببعض أصناف الدواء، حيث برّر بعض أصحاب الصيدليات ارتفاع الأسعار بنقص توريد الأدوية من المستودعات، ما يضطرهم للتجوّل في السوق السوداء للحصول على الدواء وتلبية احتياجات المرضى.
رفع أسعار الأدوية في سوريا
وكانت حكومة النظام قد أقرّت تسعيرة جديدة للدواء، في 17 كانون الثاني الماضي، حين كان سعر صرف الدولار في "المصرف المركزي" 4530 ليرة، ومنذ ذلك الحين ارتفع سعر الصرف ليصل إلى 8585 ليرة، من دون تعديل تسعيرة الدواء، ما تسبّب في خسائر كبيرة للمعامل منعتهم من متابعة الإنتاج، بحسب ألفا.
وفي نهاية الشهر الفائت أعلنت شركة الأدوية الروسية "فارماسينتيز"، بدء توريد منتجاتها إلى الأسواق السورية في مناطق سيطرة النظام السوري، عبر شركة "معتوق" السورية لصاحبها رجل الأعمال السوري محمد عدنان معتوق.