أظهرت صور أقمار صناعية نشرها مختصون بمجال تحليل الصور عبر موقع "تويتر"، اليوم الأربعاء، مكان الغارات التي استهدفت مواقع عسكرية تابعة لنظام الأسد.
ويقول النظام إن الغارات تقف وراءها إسرائيل، في الوقت الذي لم تتبن فيه الأخيرة شن أي غارات على النظام، فجر اليوم.
ووفقا للصور فإن غارتين استهدفتا مستودعا للذخيرة في ريف حمص، أدت إلى تدميره واحتراقه.
During the evening last night (8th June 2021), the #IDF conducted several airstrikes in #Syria, two of which where West of #Homs. One against an Ammo Depot in the Hashma Province. Initial satellite Imagery courtesy of @sentinel_hub shows the impact and an area of secondary fire. pic.twitter.com/BSXLvTbTTK
— Aurora Intel (@AuroraIntel) June 9, 2021
كما استهدفت الغارات موقعا آخر قرب حمص في قرية شنشار، حيث يوجد مستودع للأسلحة الكيميائية، وهذا الموقع استهدفه قصف أميركي عام 2018.
وكانت وكالة أنباء النظام (سانا) قالت في وقت سابق، إن قوات النظام تصدت بـ "الدفاعات الجوية لعدوان إسرائيلي على بعض الأهداف في المنطقة الوسطى والجنوبية وأسقطت بعض الصواريخ المعادية".
وأوضحت "سانا" أن القصف الإسرائيلي كان مصدره من فوق الأراضي اللبنانية، حيث استهدف أهدافا في المنطقة الوسطى (حمص) والجنوبية (درعا).
وشهد مشفى "حمص العسكري" في مدينة حمص اليوم الأربعاء، تشييع عدد من ضباط نظام الأسد الذين سقطوا في القصف الإسرائيلي.
ونشرت شبكات محلية تابعة لنظام الأسد، صورا وأسماء للقتلى بينهم 5 ضباط، أحدهم العميد أيهم إسماعيل، كما كان من بين القتلى عدد من الميليشيات المحلية العاملة لنظام الأسد.