icon
التغطية الحية

صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا يستكمل تأهيل مرافق صحية شمالي حلب

2024.05.16 | 15:26 دمشق

مديرية صحة حلب الحرة
يستفيد من المشروع نحو 60 ألف مريض بشكل مباشر على مدى 18 شهراً و335 ألفاً بشكل غير مباشر - صحة حلب الحرة
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا أعاد تأهيل مبنى مديرية صحة حلب ومرافق أخرى.
  • الأعمال شملت البناء والمياه والصرف الصحي والأعمال الكهربائية.
  • يهدف المشروع إلى تحسين الظروف الصحية والمعيشية وتقليل مخاطر المشكلات الصحية الأكثر تعقيداً.
  • يستفيد من المشروع نحو 60 ألف مريض بشكل مباشر على مدى 18 شهراً، و335 ألفاً بشكل غير مباشر.

أعلن صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا اكتمال الأعمال المدنية المتعلقة بإعادة تأهيل مرافق صحية شمالي حلب، يستفيد منها نحو 60 ألف مريض بشكل مباشر على 18 شهراً من خلال الخدمات الصحية.

وفي بيان له، قال الصندوق إنه أكمل إعادة تأهيل مبنى مديرية صحة حلب ومستودعات الشريك المنفذ، بالإضافة إلى الساحات المحيطة بها، وذلك بدعم من مشروعه الصحي "إعادة تأهيل مرفق طبي ودعم منشأتين صحيتين في شمال حلب" التي تأثرت بالزلزال الذي ضرب شمالي سوريا وجنوبي تركيا في شباط 2023.

وشملت أعمال إعادة التأهيل التي قام بها صندوق الائتمان أعمال البناء، وأعمال المياه والصرف الصحي، والأعمال الكهربائية.

كيف يستفيد سكان شمالي حلب من المشروع؟

وذكر الصندوق أنه "من شأن هذه الجهود أن تسهل المشروع في تحقيق هدفه الرئيسي المتمثل في زيادة وصول الناس إلى الخدمات الصحية الأساسية، مع خفض معدلات البطالة، وتوفير فرص العمل للطاقم الطبي".

وأضاف أن ذلك "سيؤدي إلى تحسين الظروف الصحية والمعيشية داخل المجتمعات المحيطة، كما أنه سيقلل على المدى الطويل من مخاطر المشكلات الصحية الأكثر تعقيداً ويحد من انتشار الأمراض".

ويهدف المشروع إلى إفادة حوالي 60 ألف مريض بشكل مباشر من خلال الخدمات الصحية، على مدى 18 شهراً، بما في ذلك ستة أشهر للرصد والتقييم بعد التنفيذ، فيما سيستفيد نحو 335 ألف فرد بشكل غير مباشر من تحسن الظروف الصحية بشكل عام داخل المجتمعات.

صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا

وأسس صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا في أيلول 2013، بمشاركة الولايات المتحدة وألمانيا والإمارات العربية المتحدة، مع تمثيل الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية.

وخلال سنتين من تأسيسه، انضمت إليه الدنمارك والسويد وفنلندا واليابان والمملكة المتحدة والكويت وفرنسا وإيطاليا وهولندا والأردن، بالإضافة إلى تركيا التي انضمت إلى الهيكل الإداري كعضو دائم بصفتها المهمة كبلد مضيف للإدارة التنفيذية للصندوق.

ويشرف على سياسات الصندوق واستراتيجيته مجلس إدارة مكون من الأعضاء المانحين وتركيا والأردن والبنك الألماني "KFW"، ووحدة الإدارة "MU" بحكم المنصب، ويتولى رئاسته ممثل عن "الائتلاف الوطني السوري"، ويجتمع مرة كل ستة أشهر لرصد وتقييم أولويات الصندوق والتصديق عليها وتقديم التوجيهات الاستراتيجية.