اقترح صناعي ورجل أعمال سوري يقيم في مناطق سيطرة النظام تربية الخنازير وتصديرها بهدف "دعم الاقتصاد السوري".
وكتب عاطف طيفور بمنشور على صفحته في فيسبوك " لحم الخنزير ثروة حيوانية واقتصادية مهمة، وحتى جلده والشعر والدهون تستعمل بالصناعة والدواء.. وهو من أهم المواد الغذائية التصديرية لكل دول العالم".
وتابع ""سرعة الإنتاج للحم الخنزير سريعة جداً والدورة الإنتاجية أسرع من الغنم والبقر والدجاج، حيث إنَّ التكاثر يصل حتى 10 للأنثى الواحدة، وسرعة النمو متسارعة جداً وتصل 200 -400 كغ خلال فترة قياسية".
وبرر اقتراحه بالقول إن لحم الخنزير حرام على المسلمين ولكنه حلال لغيرهم، وبالتالي فدخوله في التصدير لا يختلف عن إنتاج معامل العرق والكحول.
في حين استهجن متابعون منشوره ورأوا أن تربية الخنزير بأعداد كبيرة سيؤدي إلى انتشار الأوبئة التي يحملها.
وسخر آخرون من اقتراحه فكتب أحدهم " وشو الضمان أنو التاجر يعلّب لحم الخنزير ويبيعه على أنه لحم بقر أو غنم".
يذكر أن طيفور هو مدير شركات الصقر للصناعة والتجارة والألبسة الجاهزة والعقارات والسيارات، وهو من الصناعيين الذين دعوا إلى "الالتفاف على العقوبات بالاكتفاء الذاتي"، واشتهر بتصريحاته المثيرة للجدل التي كان آخرها عن ارتفاع أسعار الكمامات في مناطق سيطرة النظام مع بداية انتشار وباء كورونا، حين اعتبر أن ما يحدث حالياً في الأسواق، من ارتفاع في أسعار الكمامات ليس سببه اتساع العدوى بالوباء، وزيادة الطلب على الكمامات فقط، وإنما بسبب قرار فتح باب التصدير للكمامات.