أثار إعلان زعيم حزب البلد (Memleket Parti) محرم إنجه، والمرشح الرئاسي عن الحزب نفسه، عن عقد مؤتمر صحفي في الساعة 14:00 اليوم، التكهنات في الأروقة السياسية.
أكد مصدر من حزب البلد الشائعات المتعلقة بـ "عدم الارتياح" تجاه إنجه، مشيراً إلى أن إلغاء بعض التجمعات الانتخابية كان بسبب عدم وجود الجماهير المطلوبة في الميادين، وذلك وفق المعلومات التي حصلت عليها صحيفة "Gazete Pencere" التركية.
الانسحاب من السباق الرئاسي
وأوضح المصدر بأن محرم إنجه عقد اجتماعين مع أعضاء قيادة الحزب مساء يوم أمس وصباح اليوم، حيث كان الاتجاه السائد في كلا الاجتماعين انسحاب إنجه من السباق الانتخابي.
وصرح أحد كبار المسؤولين الذي شدد بضرورة الانسحاب: "إذا لم ننسحب، فإننا سنكون أكبر الخاسرين"، منوهاً إلى أن 8 أعضاء من أصل 11 عضواً، أعربوا عن رأيهم بضرورة انسحاب إنجه.
وأشار المسؤول إلى أنهم توصلوا إلى هذه الرؤية اعتماداً على استطلاعات الرأي التي تشير إلى أن الانتخابات ستحسم من الجولة الأولى، وهذا ما سيتسبب في "خسارة كبيرة" بالنسبة لهم.
وقال أحد كبار المسؤولين في الحزب إلى الصحيفة: "المجتمع لا يثق بنا حالياً، وإذا أُجريت جولة انتخابات ثانية، ستزداد هذه الأزمة، ولن نتمكن من الذهاب إلى الكنائس أو المساجد في 15 من أيار. بينما إذا تراجعنا وأعلنا دعمنا لـ كمال كيليتشدار أوغلو، عندها سنستطيع أن نتفاهم مع الناخبين".
وبحسب المعلومات، لم يبد إنجه أي وجهة نظر في كلا الاجتماعين، واكتفى بالاستماع فقط، ونتيجة لهذه المستجدات، سيعقد إنجه مؤتمراً صحفياً في مقر حزبه العام في الساعة 14:00 مساءً اليوم.