كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الغارة الإسرائيلية استهدفت صباح اليوم الأحد "مركز البحوث العلمية" في مدينة مصياف بريف حماة الغربي.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن المركز المذكور "تستخدمه إيران بهدف إنتاج أنظمة أسلحة دقيقة"، مضيفة أن النظام السوري فعّل أنظمة دفاعاته الجوية المتمركزة حول مصياف.
وأوضحت أن هذا المركز الذي يعد أحد أبرز مراكز البحوث العلمية في سوريا، يستخدم "لإنتاج صواريخ دقيقة التوجيه لإيران وحزب الله، ما يخل بالتوازن في المنطقة".
وأضافت أن منشأة مصياف تقع بالقرب من الحدود مع لبنان في وادي البقاع، حيث ورد أن جماعة "حزب الله" المدعومة من إيران تنتج أسلحتها بدقة".
وتعد الغارة التي شنتها إسرائيل اليوم على أهداف في محيط مصياف وريف محافظة طرطوس، الثالثة منذ الزلزال المدمر في الـ6 من شباط الماضي.
الثانية في سوريا خلال أسبوع..
— تلفزيون سوريا (@syr_television) March 12, 2023
غارات إسرائيلية على منطقة مصياف في ريف #حماة #تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/d8j0qhoaxd
غارة إسرائيلية على مصياف
وصباح اليوم الأحد، قالت وكالة أنباء النظام سانا إنّ "عدواناً إسرائيلياً استهدف بعض المواقع بريف منطقة مصياف بمحافظة حماة".
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري (لم تسمه) قوله "نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال لبنان، مستهدفاً بعض النقاط بريفي طرطوس وحماة، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها".
غارات إسرائيلية على مواقع عسكرية في ريفي #حماه و #طرطوس
— تلفزيون سوريا (@syr_television) March 12, 2023
تقرير: عبد الجبار جواش @Abduljabbar_jaw#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/Qs32MLMUVE
وأضاف المصدر أن القصف "أدى إلى إصابة ثلاثة عسكريين بجروح، ووقوع بعض الخسائر المادية".
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت مواقع لجيش النظام وأهدافا إيرانية وأخرى لـ "حزب الله" بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.
ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لـ "محاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا" وفق وصفها.