icon
التغطية الحية

صحف إيرانية "تشيد" بالهجوم على سلمان رشدي وحزب الله ينفي صلته بالحادثة

2022.08.13 | 20:05 دمشق

1
نقل سليمان رشدي إلى المشفى بطائرة مروحية - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أشادت صحف إيرانية، اليوم السبت، بالهجوم الذي استهدف الكاتب الهندي سلمان رشدي في أميركا، في حين نفى حزب الله صلته بالحادثة بعد تداول أنباء حول أن المنفذ – هادي مطر لبناني الجنسية – هو أحد أتباعه.

وتعرض الروائي الهندي المولد الذي عاش سنوات مختبئاً بعد أن دعت إيران المسلمين إلى قتله بسبب روايته "آيات شيطانية" إلى هجوم طُعن خلاله في الرقبة والبطن على المنصة خلال إلقائه محاضرة أمس الجمعة.

وقالت صحيفة "كيهان" الإيرانية: "ألف تحية (..) للشجاع المطيع الذي هاجم المرتد والشرير سلمان رشدي في نيويورك (..) يجب تقبيل يد الرجل الذي أصاب عنق عدو الله".

من جانبه نشر موقع "عصر إيران" الإخباري اقتباساً يستشهد به  بقول المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إن "السهم الذي أطلقه الخميني سيصيب الهدف في يوم من الأيام".

بدورها عنونت صحيفة "وطن إمروز" خبرها الرئيسي اليوم بـ "سكين في رقبة سلمان رشدي"، في حين جاء العنوان الرئيسي لصحيفة "خراسان" اليومية: "الشيطان في طريقه إلى الجحيم".

ولم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن في إيران على الهجوم على رشدي الذي طُعن في رقبته وبطنه أمس الجمعة في أثناء وجوده على مسرح لإلقاء محاضرة في ولاية نيويورك الأميركية.

حزب الله ينفي صلته بالحادثة

وقال مسؤول في "حزب الله" إن الأخير ليس لديه معلومات إضافة عن الهجوم بالقول: "لا نعلم شيئاً عن هذا الموضوع وبالتالي لن يصدر عنا أي تعليق"، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".

وفي سؤال حول ما إذا كان مطر - منفذ العملية - أو والداه ينتمون إلى "حزب الله" أو يدعمونه، قال إنه "ليس لديه معلومات على الإطلاق" عن الآراء السياسية للوالدين أو مطر لأنهم يعيشون في الخارج.

هادي مطر.. "ميوله شيعية ويؤيد الحرس الثوري"

من جانبها نقلت شبكة "إن بي سي نيويورك" عن ما سمّتها "أجهزة إنفاذ القانون" قولها إن مطر "له ميول شيعية متطرفة ويبدي تعاطفه مع الحرس الثوري الإيراني.

وأضافت أن مطر يبلغ من العمر 24 عاماً وهو من فيرفيو بولاية نيوجيرزي واشترى تذكرة لحضور المحاضرة في معهد شوتاكوا حيث وقع الهجوم.

ويتلقى "رشدي" تهديدات بالقتل من إيران منذ عام 1989 بعد نشر روايته "آيات شيطانية"، وعلى إثرها، أصدر آية الله الخميني في العام ذاته فتوى تدعو المسلمين في جميع أنحاء العالم إلى قتل المؤلف الهندي "بعد إدانة روايته باعتبارها تجديفاً"، ما أجبره على قضاء سنوات مختبئاً.