اجتمعت المعارضة التركية مساء يوم الخميس لتحديد مرشحها الرئاسي المحتمل في الانتخابات التي من المرجح أن تعقد في أيار المقبل حسبما ألمح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أيام.
تداولت وسائل الإعلام التركية خبراً عن توافق أحزاب المعارضة المنطوية تحت تحالف الستة (الطاولة السداسية) أو ما يسمى تحالف الأمة، على ترشيح زعيم حزب الشعب الجمهوري (CHP) كمال كليجدار أوغلو لمنصب رئيس الجمهورية في الانتخابات المقبلة.
وأشارت وسائل الإعلام إلى تحفظ زعيمة حزب الجيد (İYİ Parti) ميرال أكشنار على ترشيح كليجدار أوغلو، مطالبة بترشيح رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو أو رئيس بلدية أنقرة الكبرى منصور يافاش بدلاً عنه.
وبحسب المعلومات التي توصل إليها الصحفي التركي مراد صابونجو، فإن زعيم حزب السعادة (Saadet Partisi) تمل كارامولا أوغلو طرح اسم كليجدار أوغلو لترشيحه لمنصب رئيس الجمهورية.
وأوضح الصحفي في مقاله على موقع (T24) أن زعماء الأحزاب الأخرى أبدوا رأياً إيجابياً فيما يخص المقترح، إلا أن أكشنار قالت: "إما أكرم إمام أوغلو، وإما منصور يافاش، أعضاء حزبي قالوا اطرحي هذين الاسمين، وإلا فاخرجي من الاجتماع".
"أتجب عليّ المغادرة؟"
ورد زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو على كلام أكشنار بالقول: "سيستمرون في أداء مهامهم كرؤساء بلدية"، لترد عليه أكشنار: "إذاً يجب علي استشارة لجان حزبي ورؤساء الحزب في الولايات في هذا الأمر".
وجاء رد كليجدار أوغلو على أكشنار بالقول: "إذا لزم الأمر، يمكن أن ندلي ببيان موقع من خمسة أحزاب" مستثنياً في ذلك حزب الجيد الذي تتزعمه أكشنار، وهذا ما دفعها للقول: "أيعني هذا أنه يجب علي النهوض والمغادرة؟".
وتدخل القادة الحاضرون واقترحوا على الجميع عقد لقاء تشاوري مع حزبه والإدلاء ببيان مشترك يوم الإثنين، حيث من المتوقع أن تعقد أكشنار لقاءً مع أعضاء حزبها يوم الجمعة والإعلان عن نتيجة القرار في وقت قريب.