البث المباشر
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية إلى 34.356 قتيلاً فلسطينياً و77.368 إصابة، منذ بداية الحرب.
وفي اليوم الـ 203 للحرب، قالت الوزارة، في تقريرها الإحصائي اليومي، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد العائلات بقطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 51 قتيلاً و75 إصابة خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأضافت، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 34.356 قتيلاً و77.368 إصابة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأشار البيان إلى أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع الطواقم الطبية والمسعفين وفرق الدفاع المدني الوصول إليهم.
وميدانياً، أفادت مصادر فلسطينية بأن مدفعية الجيش الإسرائيلي استهدفت بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
ويأتي القصف بعد أيام من إصدار جيش الاحتلال أوامر لسكان 4 أحياء في بيت لاهيا بالخروج منها استعدادا لتنفيذ عملية عسكرية في المنطقة.
إنسانياً، أفادت الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، بأن عدد المختطفين قسرا من قبل قوات الاحتلال في قطاع غزة بلغ نحو ألفي فلسطيني.
وأضافت الهيئة الحقوقية، في مؤتمر صحفي بدير البلح وسط قطاع غزة، أن المجتمع الدولي فشل في فرض القانون تجاه انتهاكات قوات الاحتلال، وهو مطالب بالتحرك لإنفاذ القانون الدولي والعدالة.
وأشارت إلى أن هناك أطفال قضوا بسبب سوء التغذية ونقص الدواء.
ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات بشأن التحقيق في المقابر الجماعية.
اجتياح رفح
في غضون ذلك، تتصاعد تحذيرات فلسطينية ودولية من ارتفاع كبير محتمل في عدد الضحايا، في حال نفذت إسرائيل تهديدها باجتياح عسكري لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وتعد رفح الملاذ الأخير لأكثر من نصف سكان القطاع بعدما هجرهم الجيش الإسرائيلي من الشمال والوسط إلى الجنوب، ويعيش فيها حالياً نحو 1.4 مليون نسمة.
كما تواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
