كشفت "صحة دمشق" عن إصابة 7 بالمئة من النساء في سوريا، وتحديداً ضمن مناطق سيطرة النظام السوري، بسرطان الثدي، بالتزامن مع زيادة إقبال السيدات فوق سن الأربعين على إجراء فحص الثدي هذا العام.
وذكرت مديرة الصحة الإنجابية في صحة دمشق سوزان شمس الدين أن نسبة الإقبال هذا العام على فحص الثدي كانت مرتفعة مقارنة بالمراجعات في العام الماضي حيث سُجل فحص 14 ألف سيدةً.
وقالت شمس الدين إنّ عدد السيدات اللواتي أجرين الفحص السريري منذ بداية الحملة في مدينة دمشق بلغ 26245 سيدةً، بينما بلغ عدد السيدات ممن تمت إحالتهن إلى جهاز الإيكو 2500 سيدة، والمُحالات إلى جهاز الماموغراف نحو 2800 سيدة، واللواتي أجرين صورة الماموغراف نحو 740 سيدةً، منها 35 حالةً مشبوهة.
وأفادت مديرة الصحة الإنجابية بأن نسبة الإصابة بسرطان الثدي في سوريا، تبلغ 7 بالمئة من النساء، وهي ضمن الحدود العالمية للإصابة بالمرض المقدرة بـ 8 إلى 10 بالمئة، وفق موقع "أثر برس".
وأشارت شمس الدين إلى ضرورة الكشف المبكر عن المرض، ويعني ذلك إنقاذ حياة السيدة، إذ إن نسبة الشفاء من المرض في حال اكتُشف بمراحله الأولى تتجاوز الـ99 بالمئة.
وكانت رئيسة الرابطة السورية للأورام وعضو الجمعية السورية لأمراض الثدي، مها مناشي، قد ذكرت في وقت سابق أن الإصابات بسرطان الثدي تشكل 40 بالمئة من السرطانات المسجلة عند النساء في سوريا.