قال مدير الصحة التابع لحكومة النظام في اللاذقية الدكتور، هوازن مخلوف، إن متوسط عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا في المحافظة بين الـ 10 والـ 15 إصابة يومياً.
وأضاف في تصريح لصحيفة الوطن الموالية، أمس الخميس، أن وضع المحافظة فيما يخص عدد الإصابات بالفيروس ضمن السيطرة، وأن العمل لا يزال وفق الخطة (أ).
وتابع أن المديرية تراقب وضع الإصابات في مدينة اللاذقية وريفها، متمنياً ألا يزداد عدد المصابين عبر هجمة فيروسية جديدة كي لا تصلَ الإصابات للذروة كما حدث في شهر كانون الأول والثاني الفائتين.
وطالب "مخلوف" أهالي المحافظة بالالتزام باتباع الإجراءات الوقائية والالتزام بالتباعد الاجتماعي ووضع الكمامات، كي لايزداد عدد المصابين بالفيروس.
وأشار إلى أن مشافي اللاذقية تعمل وفق أقسامها الطبيعية، بالإضافة إلى تخصيص أقسام عزل في كل من المستشفى الوطني، والحفة، والقرداحة، وتشرين، منوها أن مستشفى جبلة الوحيد الذي لم يُخصص فيه قسم للعزل بسبب صغر حجمه .
وقال عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع الصحة في اللاذقية، عبد الحسن شروف، الأحد الماضي، إن أعداد الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا تتجه نحو الازدياد أكثر من الفترة السابقة.
وأكد أن هناك مؤشرات حول ارتفاع أعداد المراجعين للمشافي مقارنة بالأسابيع الماضية، مشيراً إلى أنَّ مشافي المحافظة على استعداد لأي توقعات محتملة بخصوص الدخول في موجة جديدة من فيروس كورونا.
يشار إلى أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد تصاعداً مطرداً في أعداد الإصابات، وسط عجز تامٍ للقطاع الصحي وإخفاق المؤسسات الطبية بالسيطرة أو الحد من انتشار الإصابات، فضلاً عن افتقار المشافي العامة إلى الفحوص والمسحات الخاصة بكشف الإصابات.
وتواجه حكومة النظام اتهامات بعدم الشفافية حول الإحصائيّات التي تنشرها بشأن المصابين بفيروس كورونا، إذ تؤكد مصادر محلية أن الأعداد الحقيقية أكبر بكثير مما يتم نشره عبر وزارة الصحة، كما تشهد المناطق السورية غياباً للإجراءات الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا.