كشفت الفنانة والمطربة المصرية شيرين عبد الوهاب عن تعرّضها للتعنيف الجسدي الشديد على يد زوجها حسام حبيب، مشيرة إلى أنه أقدم على ضربها و"حلق شعرها".
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية أجرتها المطربة شيرين مع الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية "ON" المصرية، تطرّقت فيها للحديث عن علاقتها المتأزّمة مع زوجها حسام حبيب، ووجّهت له العديد من التهم المرتبطة بالإيذاء والتعنيف، لتصبح تصريحات عبد الوهاب حديث الشارعين المصري والعربي.
لأول مرة #شيرين_عبدالوهاب تحكي قصة رجوعها لحسام حبيب بعد الطلاق "البائن"#كلمة_أخيرة #لميس_الحديدي #ON@lameesh@OfficialSherine@sherine pic.twitter.com/5r3xnO4lcw
— ON (@ONTVEgy) July 19, 2022
وفي بدايات حديثها للقناة، اعترفت عبد الوهاب بأنها كانت "تكذب" بشأن توصيف زوجها وطبيعة علاقتها معه، وذلك بهدف جعل صورته جيدة على عكس الواقع.
وقالت عبد الوهاب: "عاوزة أستغفر ربّنا على الكذب اللي كذبته عشان أخلّي صورة إنسان تبقى كويسة، وأنا كذبت ودي أكتر حاجة ربنا ما بيحبهاش.. حسام حبيب ضربني وسحلني على الأرض وهو اللي حلق لي شعري".
"شهدت مع حسام حبيب أياماً سوداء"
وتابعت شيرين: "أنا إنسانة أحافظ على بيتي، لكنه لم يكن بيتاً وإنما مصيدة فئران. في كل مشكلة تحصل بيننا كان يحرق دمي إلى أن أمسك الماكينة وحلق شعري". وأردفت: "صعدت على المسرح وغنيت كي لا أثير انتباه بناتي و"حسّستهن" بأنه (نيو لوك) وأحييت الحفلة".
وأوضحت بأنهما حين عادا للعيش مع بعضهما مجدداً "صاروا البنات يشوفوا أنه بيتدخل فى كل شيء وإنه إنسان معندهوش شغل وكرهني في بناتي".
وقالت: "لما رجعنا لبعض بالشروط اللي متنفذتش رجعوا بناتي يشوفوا الخناقات تاني لتدخله في كل شيء وهو كان فاضي تماما وكرهني في بناتي وحاولنا نرجع لبعض مش رجعنا لبعض، وقالوا إن حسام كتّف شيرين وحلق لها شعرها، وقلت في مداخلة هاتفية إني لسه بحبه عشان أرحمه من الناس، وهو اللي حلق لي شعري أومال أبويا!، هو اللي وصلني لكده والإنسان اللي يوصلك لكده يبقى هو اللي عمل كده، وكانت فضيحة عامة لأننا كنا في فندق كبير، ووصلني للحالة دي وحاولنا نرجع لبعض". وأضافت: "شهدت أيام سودا معه".
بين متضامن مع شيرين ومنتقد لها
وقبل عدة أسابيع، تحدثت شيرين عبد الوهاب عن زوجها "حبيب" بإيجابية، وبررت ذلك بأنها كانت تظنّ بأنه سيرتبط بفتاة أخرى، فآثرت عدم تشويه صورته لعله يتزوج من تلك الفتاة و"تتخلص منه" وفق قولها.
ونتيجة تصريحاتها الأخيرة، انقسم متابعو منصات التواصل الاجتماعي بين متعاطف مع شيرين ومنتقد لتصرفها. ورأى المتعاطفون أنها لا تستحق ما تعرضت له، بوصفها سيدة لها حضورها الفني وكمطربة ناجحة لها ملايين المعجبين على الساحة العربية.
ينما رأى الفريق الآخر بأنها لم تكن مضطرة للعيش معه طوال تلك السنوات، وبأن الحديث بهذه السلبية عن زوجها يسيء لها ولحضورها ولمركزها الفني والاجتماعي.