أعلنت قيادة جيش النظام السوري، السبت، عن إنهاء استدعاء الضباط الاحتياطيين، وإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين, وتسريح من يبلغ سن الأربعين.
ووفقاً لبيان نشرته وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري على "فيس بوك"، يُنهى "استدعاء الضباط الاحتياطيين (المدعوين الملتحقين) اعتباراً من تاريخ 2024/7/1م، لكل من يتم سنة وأكثر خدمة احتياطية فعلية حتى تاريخ 2024/6/30م ضمناً".
وكذلك "يُنهى الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين (المُحتفظ بهم، والمدعوين الملتحقين) اعتباراً من تاريخ 2024/7/1م، لكل من يتم ست سنوات وأكثر خدمة احتياطية فعلية حتى تاريخ 2024/6/30م ضمناً".
وينص القرار على "إنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين (المُحتفظ بهم، والمدعوين الملتحقين) اعتباراً من تاريخ 2024/7/1م، لكل من بلغ سن الأربعين ويتم سنتين وأكثر خدمة احتياطية فعلية حتى تاريخ 2024/6/30م ضمناً, والتسريح لاحقاً لمن سيبلغ سن الأربعين ويتم السنتين خدمة احتياطية فعلية".
بدل نقدي للخدمة الاحتياطية
وسبق أن أصدر رئيس النظام السوري بشار الأسد، مرسوماً يجيز دفع بدل "الخدمة العسكرية الاحتياطية"، وحدد فيه الفئة "المستفيدة".
وبحسب نص المرسوم، الذي نشرته وكالة أنباء النظام "سانا"، فإنه "يجيز للمكلفين بالخدمة الاحتياطية ممن بلغوا سن الـ 40 من عمرهم ولم يلتحقوا بعد، دفع بدل نقدي" مقداره 4800 دولار أميركي أو ما يعادله بالعملة السورية.
وأضاف أنه "يحق لمن التحق بالخدمة الاحتياطية وبلغ سن الـ 40 وما زال يؤدي الخدمة، دفع البدل النقدي المذكور، على أن يتم حسم مبلغ 200 دولار أميركي أو ما يعادله بالليرة السورية عن كل شهر أداه المكلف".
الخدمة الاحتياطية في جيش النظام السوري
ومنذ اندلاع الثورة السورية، منتصف آذار 2011، يُجبر النظام السوري الشبّان السوريين ممن أنهوا خدمتهم الإلزامية على العودة إلى صفوف جيشه للخدمة الاحتياطية، فضلاً عن احتفاظه بمن هم في الخدمة أصلاً.
ويفرض النظام السوري "خدمة العلم أو الخدمة الإلزامية" على الذكور ممن أتموا الـ18 من العمر، وتصل مدة الخدمة إلى سنتين، وتشمل اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.
ولا يفصح النظام السوري عن عدد المجنّدين في صفوف قواته، وتفاصيل المُحتفظ بهم الذين يخدمون تحت بند "الاحتياط"، إلا أنّ المواقع العسكرية المتخصّصة تشير إلى أن "جيش النظام السوري يحتل المرتبة 64 عالمياً، ويقدر عدد عناصره الآن بنحو 178 ألفاً".