تحدثت شقيقة الفتاة اللبنانية سالي حافظ في مقابلة تلفزيونية عن ملابسات اقتحام فرع بنك بلوم ''بنك لبنان والمهجر'' اليوم الأربعاء، موضحة حقيقة السلاح المستخدم في العملية.
وأوضحت زينة حافظ شقيقة سالي أنّ ما أقدمت عليه أختها سالي كان "تصرفًا فرديًا غير مخطط له وأنّ السلاح الذي كان في حوزتها فرد لعبة".
وقالت زينة في مقابلة مع قناة "CNN" العربية، إن سالي حاولت التواصل مع البنك من أجل تحصيل وديعتها، "لكنهم عرضوا إعطاءها المبلغ على دولار يوازي 8 آلاف ليرة لبنانية وهو رقم بعيد جدًا عن قيمة وديعتها".
وتابعت: "إننا نعيش في دولة غاصبة وهم يدفعوننا للقيام بأمور لا نلجأ إليها عادة لأننا شعب مسالم". أما عن سالي فقالت إنها "ربما اتجهت نحو المطار، ولا يمكنها التحدث لأنه ما من يحميها".
أشهرت مسدسها واقتحمت مصرفاً وسط #بيروت
— تلفزيون سوريا (@syr_television) September 14, 2022
شاهد | لبنانية تسحب وديعة أختها المريضة تحت تهديد السلاح#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/2vx8V9Mejh
سالي حافظ تقتحم بنك بلوم
واليوم الأربعاء، أقدمت سالي حافظ، على اقتحام أحد فروع بنك بلوم ''بنك لبنان والمهجر''، للمطالبة بالحصول على جزء من أموالها المحتجزة في عملية قالت والدة الفتاة إنها تهدف لعلاج أختها من مرض خطير يهدد حياتها بالموت.
وظهرت سالي في فيديوهات انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي وهي تقتحم فرع البنك برفقة أشخاص آخرين لم تعرف هوياتهم، حاملة مسدساً، واعتلت طاولة في البنك وهي تصرخ مطالبة بالحصول على أموالها المحتجزة.
وبعد حصول سالي على جزء من أموالها المحتجزة، قالت في مقابلة مع قناة الجديد اللبنانية، إنها تواصلت مع البنك مرات كثيرة في محاولة للحصول على أموالها، ورفض طلبها، مؤكدة أنّها تحاول الحصول على أموالها لعلاج أختها التي ساءت حالتها الصحية في الفترة الأخيرة.
وذكرت أنها بعد مفاوضات مطولة مع مدير فرع بنك بلوم، أبلغها بإمكانية الحصول على 200 دولار أميركي من أموالها شهرياً بسعر تصريف 12 ألف ليرة لبنانية للدولار الواحد، نحو 2 مليون ليرة لبناني وهو مبلغ لا يغطي كلفة أبرة العلاج اليومية التي تواظب عليها أختها المريضة.
وقالت إن المبلغ المحتجز في البنك (20 ألف دولار)، هي معاشات حصلت عليها من عملها هي وأختها، لافتة إلى أن كلفة علاج أختها المصابة يتطلب نحو 50 ألف دولار أميركي.
وأضافت أنها لم تستطع الحصول على وديعتها كاملة من البنك، إذ إن المبلغ المسلم من قبل الموظفين في الفرع 13 ألف دولار (12 ألف منهم بالدولار والباقي بالليرة اللبنانية).