البث المباشر
كشف مصدر مسؤول في شركة "المحروقات" التابعة لنظام الأسد أن توزيع مادة المازوت الصناعي للمواطنين متوقف حالياً.
وأضاف وفق تصريح لـ "صحيفة الوطن" الموالية أن توزيع المازوت الصناعي يتم عبر "تقديم صاحب المنشأة بطلب إلى شركة المحروقات لتعبئة المازوت، وبعدها تكشف لجنة مشكلة بقرار من المحافظ وتضم أعضاء من شركة المحروقات على المنشأة بهدف تحديد المخصصات الشهرية لها".
وأشار أن هذ الإجراء "ينطبق أيضاً على الشخص الذي يمتلك مولدة ويحتاج إلى مخصصات شهرية لتشغيلها".
وأوضح أن تحديد مخصصات المستشفيات من مادة المازوت الصناعي ليس من اختصاص شركة المحروقات، لأن هناك لجنة مشكلة بقرار من المحافظة مهمتها الكشف على المستشفيات العامة والخاصة في دمشق وتحدد احتياج كل منها، "وترسل هذه اللجنة كتاباً إلى شركة المحروقات تحدد بموجبة حاجة كل مستشفى من مادة المازوت".
ونوه أن هذه اللجنة "تضم مندوبين من 8 قطاعات وهي شركة المحروقات، ومديرية الصناعة والمالية والتموين وقطاعات أخرى".
ورجّح العضو في برلمان نظام الأسد ناصر يوسف الناصر، أمس الأحد أن ترفع حكومة النظام سعر مازوت التدفئة والغاز المنزلي خلال وقت قريب، متسائلاً عن مصير ما تمّ توفيره من خلال رفع أسعار الخبز والمازوت الصناعي والبنزين، والبالغة 450 مليار ليرة سورية.
اقرأ أيضاً: لماذا رفع نظام الأسد سعر مادة البنزين؟
اقرأ ايضاً: "حماية المستهلك":يفترض عدم رفع الأسعار بعد زيادة سعر المازوت
ورفعت التجارة الداخلية في حكومة الأسد الشهر الماضي سعر ليتر المازوت التجاري والصناعي الحر من 296 ليرة إلى 650 ليرة سورية، في حين أبقت سعر ليتر مازوت التدفئة والمازوت المخصص لقطاعات مثل النقل والزراعة والقطاع العام عند 180 ليرة.
وكان رئيس قطاع النسيج في غرفة صناعة دمشق مهند دعدوش التابعة لحكومة النظام أكد في الـ 23 من الشهر الماضي أن قرار رفع سعر المحروقات والصرف ستكون له نتائج سلبية الأمر الذي سيؤدي إلى رفع أسعار الملابس هذا الشتاء ثلاثة أضعاف، لافتاً أن المواطن سيشعر بارتفاع أسعار جميع المواد في الأسواق خلال الأشهر الستة المقبلة.
