أعلنت الشرطة المجرية أنها أطلقت النار على شاحنة تقل نحو 30 طالب لجوء، يوم أمس الخميس، بعد اجتيازها نقطة تفتيش على الحدود مع النمسا دون توقف.
وقالت شرطة مقاطعة "ديور- موشون- سوبرون" إن الدوريات في قرية هاركا الحدودية لمحت الشاحنة تتجه بسرعة كبيرة نحو المعبر.
وأضافت في بيان على موقعها الإلكتروني في وقت متأخر، يوم أمس الخميس، أن ضابطاً تقدم للوقوف أمام الشاحنة مشيراً لها بضرورة التوقف من أجل التفتيش، لكنها زادت سرعتها بدلاً من ذلك مما اضطره للابتعاد عن طريقها في حين أطلق زميل له طلقات نارية لمحاولة إجبار الشاحنة على تغيير اتجاهها.
وأشارت الشرطة إلى أن الشاحنة، التي تحمل لوحة أرقام مجرية اجتازت الحدود ثم تعطلت.
واعتقلت الشرطة النمساوية سائقها وهو مصري الجنسية ونحو 30 راكباً لم تعرف جنسياتهم بعد، كانوا في صندوق الشاحنة.
ووفقا لبيانات الشرطة، فإن السلطات المجرية تعيد ما يتراوح بين 2000 و2500 طالب لجوء أسبوعياً خلال الأسابيع الأخيرة من عام 2021، وذلك بعد دخولهم من الحدود الجنوبية للبلاد المشتركة مع صربيا ورومانيا.
وأقامت المجر سياجاً على طول الحدود مع صربيا لمنع اللاجئين من الدخول في عام 2015.
وكانت حكومة المجر برئاسة فيكتور أوربان قد أكدت رفضها استقبال ما قررته خطة الاتحاد الأوروبي من اللاجئين عام 2015، حيث وصف أوربان طالبي اللجوء وقتها بـ "الغزاة".