اعتدى عناصر من الشرطة المدنية في مدينة الباب شرقي حلب، اليوم الإثنين، على عددٍ من الإعلاميين والناشطين خلال تغطيتهم لاحتجاجات الكادر الطبي في مشفى الباب.
وأظهرت مقاطع فيديو هجوماً لمجموعة عناصر من "شرطة الباب" على الإعلاميين والناشطين والاعتداء عليهم بالضرب، لمنعهم من التصوير وتغطية الاحتجاجات.
— أخبار سوريا - SyriaNews (@Syriatvnews) August 1, 2022
وعُرف من الناشطين والإعلاميين المُعتدى عليهم، مالك الخبي وعماد البسيري ونزار أبو أيمن ومالك أبو عبيدة، الذي تعرّض للضرب والاعتقال، قبل إطلاق سراحه تحت ضغط الأهالي والناشطين.
واستنكر كتّاب وناشطون سوريون - عبر مواقع التواصل الاجتماعي - اعتداء "شرطة الباب"على الإعلاميين وتقييد عملهم، مطالبين بالكشف عن أسماء العناصر المعتدين ومحاسبتهم فوراً، ومتسائلين: "هل مؤسسة الشرطة لحماية المدنيين أم للاعتداء عليهم؟".
— أحمد أبازيد (@abazeid89) August 1, 2022
— Qussai | قصي (@Qussai_jukhadar) August 1, 2022
— حسن جنيد - Hasan Jneed (@Hasan_Jneed) August 1, 2022
وقفات احتجاجية في الباب والراعي وعفرين
وكانت مدن الباب والراعي وعفرين في ريف حلب قد شهدت صباح اليوم، وقفات احتجاجية نفّذتها كوادر طبية سوريّة بمشاركة الأهالي والناشطين في مشافي تلك المدن، احتجاجاً على تدنّي رواتب تلك الكوادر.
جاءت هذه التطورات، عندما حصل أطباء سوريون على قائمة الرواتب الجديدة للموظفين الأتراك العاملين في المستشفيات المدعومة من الاتحاد الأوروبي بإشراف وزارة الصحة التركية.
وبحسب نسخة من قائمة الرواتب الجديدة التي حصل عليها موقع تلفزيون سوريا، بلغ راتب الطبيب المختص التركي في مستشفيات الداخل السوري 19 ألفاً و128 ليرة تركية والطبيب العام 16 ألفاً و365 ليرة تركية.
يشار إلى أن العديد من الناشطين الإعلاميين والمصوّرين يتعرّضون لانتهاكات واعتقالات من قبل بعض المجموعات التابعة للجيش الوطني والشرطة في ريف حلب، وسط مطالبات بوضع حدِّ لتلك الانتهاكات وعدم اعتقال أي شخص دون مذكرة قضائية، وإحالة المعتقلين لدى الفصائل إلى القضاء.
وفي نهاية تشرين الثاني 2017، أُعلن عن تشكيل "اتحاد الإعلاميين السوريين" الذي ضم معظم الإعلاميين في ريفي حلب الشمالي والشرقي، وذلك بهدف توحيد "الجسم الإعلامي" في المنطقة، وتوحيد "الخطاب الإعلامي" الصادر لـ الوكالات والجهات الإعلامية، والدفاع عن الإعلاميين.