أقدم شخص على قتل صديقه وإخفاء جثته داخل منزله في مدينة حمص، وذلك بدافع سرقة الأموال والهواتف المحمولة التي يمتلكها الضحية.
وجرى اكتشاف الجريمة بعد تلقي فرع الأمن الجنائي في حمص بلاغاً يفيد بدخول شاب في العقد الثالث من العمر يدعى (زين. م) إلى مشفى الباسل مفارقاً للحياة بسبب تعرضه لطلق ناري في الرأس.
وبعد إجراء الكشف الطبي والقضائي على الجثة، توجهت دوريات من الشرطة إلى مكان وقوع الجريمة لجمع المعلومات والبحث والتحري عن القاتل، وفقاً لما ذكرت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري.
وبحسب المصدر فقد جرى الاشتباه بصديق الضحية (كنان. أ) الذي يقيم معه في نفس المنزل، حيث اعترف خلال التحقيق بإقدامه على قتل صديقه بطلقة واحدة بالرأس من مسدس عيار 9 ملم.
وأوضح الجاني أنه قام بإخفاء الجثة ضمن غرفة في منزل الضحية مع أغراضه الشخصية لمدة يومين، وإيهام أصدقائه وذويه أنه سافر إلى محافظة أخرى بقصد العمل.
كما أقر بأن دافع القتل هو سرقة الضحية حيث كان بحوزته عشر ليرات ذهبية، وخمسة ملايين ليرة سورية ونصف، إضافة إلى عدد من الهواتف المحمولة.
محاولة قتل دكتورة جامعية في طرطوس بسبب "خلاف شخصي"
قبل أيام، حاول شخص يعمل حارساً في مبنى سكني في مدينة طرطوس، قتل دكتورة في كلية الآداب بجامعة المدينة، وذلك بسبب وجود خلاف شخصي معها.
وقام الشخص المذكور بمحاولة خنق الضحية في أثناء نزولها إلى قبو البناء الذي تقطنه لتفقد بعض الحاجيات، حيث وضع حبلاً على عنقها ووضع يده على فمها وأنفها، ومسكها من شعرها وضرب رأسها بالجدار، لتغيب عن الوعي وتصحو فيما بعد في المشفى.
وحين قام بضرب رأسها بالجدار ظن أنها فارقت الحياة، ليتركها مرمية في القبو ويذهب ليتابع عمله بشكل طبيعي، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه فيما بعد.
الجدير بالذكر أن مناطق سيطرة النظام السوري تشهد ارتفاعاً في معدلات وقوع الجرائم، وذلك بسبب انتشار السلاح بشكل عشوائي، ورواج تعاطي المخدرات، فضلاً عن غياب السلطات الأمنية وتولي الميليشيات زمام الأمور في الأماكن التي توجد بها.