البث المباشر
دار شجار بين أهال من دير الزور ومختار قدسيا بدمشق، أمس الثلاثاء، إثر اعتدائه على سيدة رفض توقيع ورقة رسمية طالبت بها.
وقال ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي إن مختار منطقة قدسيا في دمشق اعتدى بالضرب على سيدة من ريف دير الزور، ليقوم شباب من مناطق بريف دير الزور بتكسير منزله ومحله والاعتداء عليه ليلة أمس الثلاثاء.
من جهتها، ادعت وزارة الداخلية في حكومة النظام، إنّ إخباراً من مختار قدسيا ورد بإقدام عدة أشخاص بالتهجم على مكتبه، وذلك بسبب عدم تصديق إخراج قيد خاص بإحدى السيدات كونه غير صادر عن منطقة قدسيا.
وزعمت أن عدداً من الشبان اجتمعوا إثر ذلك وافتعلوا مشاجرة، لتحضر دوريات من شرطة منطقة قدسيا التابعة للنظام وتفض المشاجرة باعتقال ثلاثة شبان من أهالي دير الزور. كما تم إحضار المختار والمرأة للتحقيق.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات مصورة تظهر شجاراً في أحد شوارع قدسيا وتكسيراً للممتلكات.
هجوم على حاجز للنظام السوري في قدسيا
وشهدت منطقة قدسيا في حزيران الماضي هجوماً لمسلحين مجهولين، استهدف حاجزاً لقوات النظام السوري، على أطراف مدينة ضاحية قدسيا في ريف دمشق.
وقال موقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري، إن أشخاصاً مجهولين تقلهم سيارة خاصة أطلقوا النار على ضابط وعناصر الحاجز ما تسبب بإصابات، وسط أنباء غير مؤكدة بأن الاستهداف أودى بحياة أحد الضباط.
في حين عمد عناصر الحاجز إلى إطلاق الرد بالرصاص نحو السيارة، إلا أنها تمكنت من الفرار متوجهة نحو مدينة قدسيا، بحسب الموقع.
ويقع الحاجز الذي استهدف عند الطريق الواصلة بين نهاية ضاحية قدسيا (أوتوستراد البجاع) وبين قدسيا البلد، وفقاً للموقع.
وأكد موقع "صوت العاصمة" المحلي، أن الضابط المستهدف برتبة مقدم في "الفرقة 14" بقوات النظام أصيب برصاصة أُطلقت من مسدس حربي إثر استهداف الحاجز، لافتاً إلى أن الضابط المصاب نُقل إلى أحد مشافي العاصمة دمشق.
وأغلقت الحواجز المتمركزة في محيط مدينة قدسيا وضاحيتها، جميع مداخل ومخارج المنطقة، وسط انتشار مكثّف لاستخبارات النظام داخل المدينة، تزامناً مع تحليق للطيران المروحي في سمائها، وفقاً لـ "صوت العاصمة".
