أقدم شبان لبنانيون اليوم الخميس على تمزيق صور رئيس النظام بشار الأسد، وتكسير سيارات موالين للنظام أثناء توجههم للمشاركة في "الانتخابات الرئاسية" في سفارة النظام.
وقال مراسل تلفزيون سوريا اليوم الخميس: إن عناصر من الأمن اللبناني حاصرت الشبان اللبنانيين الذي أوقفوا موكب السيارات التي تقل مؤيدي النظام في منطقة "نهر الكلب"، وفضت تجمعهم.
وأضاف أن الحادث وقع في منطقة نهر الكلب تحت الجسر المؤدّي إلى الطريق البحرية، وأن حركة السير عادت إلى طبيعتها بعد تدخل قوات الأمن.
كما تجمّع عدد من اللبنانيين في ساحة ساسين في منطقة الأشرفية، لمنع مرور أي حافلات تقلّ سوريين إلى مركز الانتخابات، وفق مراسلنا.
ووقع إشكال آخر على المسلك الغربي لأوتوستراد يسوع الملك، بين مجموعة من الشبان من جهة وسوريين يستقلون حافلات ويتوجهون للاقتراع في سفارة النظام بمنطقة اليرزة من جهة أخرى.
وأدى الإشكال إلى تكسير عدد من السيارات وازدحام على المسلك المذكور، ما دفع بقوة من الجيش اللبناني إلى التدخل وفتح الأوتوستراد، ليكمل بعدها الموكب طريقه باتجاه اليرزة.
وأشارت الوكالة الوطنية اللبنانية إلى أن سبب الإشكال هو "تجمع عدد من الحافلات والسيارات التي تقلّ سوريين يحملون الأعلام السورية" وعلم الحزب القومي السوري وصور رئيس النظام بشار الأسد.
وفي وقت سابق أمس أكد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، أن آلافا ممن وصفهم بالنازحين السوريين سيشاركون في التصويت لبشار الأسد في "الانتخابات الرئاسية" التي عدّها "مهزلة"، داعيا إلى تسجيل أسمائهم وإعادتهم إلى سوريا.
كما غرّد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في "القوات اللبنانية" الوزير السابق ريشار قيومجيان عبر "تويتر" قائلا: نطالب حكومة تصريف الأعمال بتفعيل عمل اللجنة الوزارية المنوط بها ملف النازحين والبدء فوراً بتنفيذ أكثر من خطة موجودة لعودة هؤلاء بينها خطة سبق وقدمتها باسم وزراء القوات اللبنانية إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء لكن لم يتم وضعها على جدول أعماله في أي جلسة".
وتابع "زايدتم علينا بالأمس تفضلوا رجعوهم اليوم. النازحون السوريون الذين ينتخبون بشار الأسد ويتظاهرون تأييدا له يعني ما عندهم مشكلة سياسية أو أمنية أو قانونية تمنعهم من العودة الآمنة".