دخلت اليوم السبت، شاحنات تابعة للقوات الأميركية تحمل معدات خاصة بآبار البترول، من معبر سيملكا الحدودي مع إقليم كردستان العراق شرق الحسكة، برفقة عربات عسكرية تحمل العلم الأميركي، قبل أن تتوجه نحو بلدة رميلان النفطية.
وأكدت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا، أن 7 شاحنات ضخمة تحمل تجهيزات ومعدات مخصصة لآبار البترول دخلت من العراق إلى سوريا وتوجهت إلى القاعدة الأميركية في منطقة رميلان النفطية بريف الحسكة.
وأشار المصدر أن هذه التجهيزات يرجح أنها للشركة الأميركية التي عقدت صفقة مع قوات سوريا الديمقراطية لاستثمار آبار النفط شرق الفرات.
اقرأ أيضاً: صحيفة تكشف عن مُلاك شركة النفط الأميركية المتعاقدة مع "قسد"
يذكر أن الإدارة الذاتية كانت قد وقعت في نهاية شهر تموز الماضي، مع شركة نفط أميركية اتفاقاً لتسويق النفط في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية، وتطوير الحقول القائمة، بمعرفة وتشجيع من البيت الأبيض.
اقرأ أيضاً: واشنطن تدافع عن اتفاقية نفطية وقعتها شركة أميركية مع "قسد"
وأفادت مصادر مطلعة حينذاك أن الاتفاق تم مع شركة باسم Delta Crescent Energy LLC، وهي شركة منشأة بموجب قوانين ولاية ديلاوير. ولم تذكر المصادر مزيداً من التفاصيل حول الشركة، لكنها أكدت أن المحادثات جرت خلال "فترة طويلة"، قبل أن تحصل الشركة على ترخيص من وزارة الخزانة الأميركية للعمل في سوريا.
وفي 11 الشهر الجاري كشف مصدر خاص لتلفزيون سوريا، أن شركة دلتا إنرجي الأميركية (Delta Crescent Energy)، دخلت المرحلة الثانية من ترتيبات استثمار النفط في شمال شرقي سوريا، والتحضير لتوزيع المعدات النفطية على عدد من الحقول في المنطقة، للبدء باستثمارها لاحقا.
وأكد المصدر أن التحضيرات تشمل مبدئياً، حقول رميلان والجبسة بريف الحسكة، كونها لا تحتاج إلى عمليات صيانة كحقول دير الزور، مشيراً إلى عدم وجود جدول زمني واضح للبدء بالاستثمار.