أفادت شبكة "سي إن إن" الأميركية، بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب حصلت على معلومات تفيد بتنفيذ السعودية برنامجاً صاروخياً بمساعدة الصين، وتعمدت إخفاءه عن الكونغرس.
وأوضحت الشبكة أن بحوزتها ثلاثة مصادر مطلعة لم تُسمّها، بينت أن السعودية وصلت إلى مراحل متطورة في تطوير البنية التحتية لإنتاج الصواريخ.
وأشارت إلى أنها حصلت في 14 من أيار الماضي على صور أقمار صناعية لموقع في السعودية، حيث تظهر هذه الصور وجود قاعدة سعودية للصواريخ الباليستية، ومنشأة اختبار خارج مدينة الدوادمي التابعة لمحافظة الرياض.
وأشارت إلى أن الصور هي للموقع ذاته الذي نشرت عنه صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في كانون الثاني الماضي، وقالت إنها تشير إلى انتهاء السعودية من بناء مصنع صواريخ باليستية.
ووصفت المصادر هذا التطور بأنه تهديد لجهود الولايات المتحدة الأميركية على مدى عقود، لمنع انتشار الصواريخ في منطقة الشرق الأوسط.
من جانبها رفضت وكالة الاستخبارات الأميركية، ومكتب رئيس الأمن القومي الأميركي تقارير برنامج الصواريخ البالستية السعودية بحسب "سي إن إن".
كما لم يرد متحدث باسم السفارة السعودية بالولايات المتحدة على طلب التعليق الذي قدمته الشبكة وفق قولها، في حين قالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إن الصين والمملكة العربية السعودية "شركاء استراتيجيون".
وأضافت، وفق المصدر ذاته، أن الدولتين "تحافظان على تعاون ودي في كل المجالات بما فيها صفقات التسليح، وأن مثل هذا التعاون لا يخرق أي قوانين دولية أو أنه ينخرط بمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل".