قال كبير الجمهوريين في لجنة الموازنة بمجلس الشيوخ الأميركي ليندسي غراهام، أبلغت السعودية وإسرائيل أننا سنعارض أي جهود لإعادة (رئيس النظام السوري) بشار الأسد إلى الجامعة العربية.
وأضاف غراهام في مقابلة مع قناة العربية، أمس الإثنين، إن "السعوديين يحاولون تحقيق الاستقرار وليس لديهم أي أوهام تجاه إيران".
وتأتي تصريحات غراهام بعد أيام من تطبيع العلاقات القنصلية بين الرياض والنظام السوري وزيارة وزير خارجية النظام فيصل المقداد إلى المملكة، ووصول وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان إلى دمشق.
يشار إلى أن اجتماع جدة يوم الجمعة الماضي بين مجلس التعاون الخليجي ودول عربية، لم يتوصل لإجماع بخصوص إعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية.
وأردف أنه "قد تكون هذه أفضل فرصة أراها منذ عقود لتطوير العلاقات بين السعودية وأميركا، وسأعمل على مساعدة السعودية فيما تحتاجه لبناء برنامج سلمي للطاقة النووية".
اتفاقية دفاع مشترك
ولفت إلى أنه "في السعودية حدثت أشياء لم أكن أؤمن بإمكانية حصولها، واعتقدت أنها مجرد أقاويل، لكن الآن لدي الحق في تغيير مساري".
وقال السيناتور الجمهوري "سوف أؤيد اتفاقية دفاع مشترك بين السعودية وأميركا، ومن المهم إقرار اتفاقية تجعل من السعودية أشبه بدولة من حلف الناتو".
يذكر أن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، كان قد اجتمع في جدة، الثلاثاء الماضي، مع عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية كارولينا الجنوبية، السيناتور ليندسي غراهام.
وجرى خلال الاجتماع وفق ما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس"، استعراض علاقات الصداقة بين البلدين، وعدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.