تسبب حادث سير بإصابة شخصين على الأقل وإلحاق خسائر مادية طالت آليات ومحال تجارية مختلفة في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي.
وتداولت صفحات ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بريف حلب الشمالي، تفاصيل حادث "مركّب" وغريب من نوعه نتج عن اصطدام سيارة من طراز "سانتافيه" فضية اللون تقودها سيدة سورية، بسيارة أخرى (ميكرو سرفيس) قبل أن تتابع سيرها وترتطم بمحال تجارية وتدهس رجلاً يقود دراجة نارية.
وبحسب ما ورد في المنشورات المتداولة، فبعد الاصطدام بالسيارة الأولى دهست السيدة رجلاً نُقل فوراً إلى المستشفى، ثم انحرفت بالسيارة لترتطم بمحل لبيع الفلافل والفول وتتبعه بمحل لبيع الغاز، قبل أن تصطدم بدراجة آلية وتسحبها مع سائقها لمسافة تصل إلى 20 متراً انتهت بتوقف السيارة.
وأضافت المصادر بأن السائقة ترجّلت من السيارة فور وقوفها ثم لاذت بالفرار، من دون ذكر تفاصيل أخرى عن هويتها أو أسباب ودوافع تصرفها، مشيرة إلى أن سائق الدراجة أصيب بكسور مختلفة في أرجاء جسمه وأُسعف على الفور إلى مستشفى مدينة اعزاز.
حوادث سير متكررة في شمال غربي سوريا
وفي الـ22 من الشهر الجاري، وقعت سبعة حوادث سير في شمال غربي سوريا، أصيب فيها 16 شخصاً، بينهم 7 حالات خطرة من جراء حادث سير باصطدام سيارتين على الطريق الواصل بين دارة عزة وترمانين غربي حلب. وذكرت منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" أن من بين المصابين 6 أطفال ومسنّين اثنين.
وتزداد الحوادث المرورية في مناطق شمالي سوريا لعدة أسباب، من أهمها شبكة الطرق المدمرة نتيجة تعرضها للقصف الروسي ونظام الأسد، وفقدان الشاخصات المرورية، وتمكن شريحة واسعة من صغار السن وغير المؤهلين من قيادة السيارات، إذ لا توجد ضوابط للقيادة في المنطقة. إضافة إلى التجمع السكاني الكبير نتيجة عمليات النزوح.