حلت المنجّمة اللبنانية- المصرية "ليلى عبد اللطيف" ضيفة على برنامج "سؤال محرج" الذي يقدّمه المذيع طوني خليفة ويبث عبر "صوت بيروت إنترناشيونال"، حيث عرضت تنبؤات جديدة.
وقالت عبد اللطيف إن "سنة 2021 ستكون أسوأ من 2020 على العالم، وخصوصاً في أميركا وأوروبا"، مشيرة إلى أن "أمورًا إيجابية ستحصل في لبنان من قبل بعض الدول، وذلك اعتبارًا من شهر حزيران حيث ستتحول الأمور إلى الأفضل" بحسب توقعاتها.
اقرأ أيضاً: مايك فغالي: بشار الأسد سيطل إطلالة غريبة عجيبة بلباس آخر
وتتوقع عبد اللطيف حصول "اغتيالات وانفجارات ومحاولات اغتيال في لبنان" مضيفة أن "سر انفجار مرفأ بيروت لن يكشف".
وأشارت "سيدة الإلهام" -بحسب ما تُطلق عبد اللطيف على نفسها- إلى أن أشخاصاً من الصف الأول بلبنان سيدخلون إلى السجن في ما يتعلق بقضايا الفساد، و"وزراء ونواب خلف القضبان، وشخصيات سياسية وفنية وإعلامية لبنانية وعالمية ستختفي عن الساحة خلال العام القادم".
ولفتت إلى أن "الحل والمفتاح بيد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، وسيكون هناك اتفاقيات بقيادة حزب الله ستكون لصالح لبنان" على حد "إلهامها".
وعن الوضع السوري، قالت عبد اللطيف إن "سوريا ستتعافى"، وستجري مصالحة بين نظام الأسد وإسرائيل وتطبيع بالعلاقات "بوقت قريب".
ويُسجّل لـ"سيدة الإلهام" أنها كانت أو من تنبّأ بظهور مرض خطير من جراء انتشار فيروس غير معروف، وذلك عبر برنامج تم بثّه -بحسب سيدة الإلهام- في بداية رأس السنة الحالية 2020 (علماً بأن كورونا كان قد ظهر في السنة السابقة وتناولت أخباره بعض وسائل الإعلام في ذلك الوقت).
كما توقعت صاحبة "الإلهام" في العام 2009 زيارة أحد الرؤساء للمطربة اللبنانية فيروز، إلا أن الزيارة جاءت بعد أكثر من 11 عاماً، وذلك حين زارها الرئيس الفرنسي ماكرون في أيلول الماضي.