كشفت الممثلة السورية سوسن أرشيد عن تعرضها للتهديد من "شخصية كبيرة" لرفضها الظهور على إحدى المحطات التلفزيونية التابعة لنظام الأسد وإعلان تأييدها له، الأمر الذي دفعها وزوجها الفنان السوري مكسيم خليل إلى الخروج من سوريا.
وأضافت عبر تسجيل مرئي ظهرت فيه أنه عند اندلاع الثورة السورية و"بدء رمي الرصاص" طُلب منها أكثر من مرة الظهور على التلفزيون التابع للنظام وإعلان تأييدها لنظام الأسد، مؤكدة أنها وزوجها كانوا مصرين أنهم ضد القتل.
وتابعت أنه بعد ذلك أصبحت تتابع المحطات التلفزيونية التابعة للنظام لتكتشف أنها تُظهر أشخاصا كانوا يعملون معها "كومبارس" في المسلسلات، لبث معلومات مضللة ولتزييف الحقائق.
وأكدت أنها "هربت من ظرف بعده قائم إلى الآن"، منوهةً أنها لا تستطيع العودة إلى سوريا بأي شكل من الأشكال لوجود هذا الظرف إلى الآن.
وعقب اندلاع الثورة السورية بدأ إعلام النظام بإظهار أشخاص يطلقون الأكاذيب على المظاهرات التي كانت تخرج ضد نظام الأسد، كدفع أموال لهم من قبل جهات لايعلمون من هي، وتوزيع حبوب مخدرة عليهم من أجل إغفالهم عن الواقع، وتزويدهم بالسلاح وغيرها من الأكاذيب.
اقرأ ايضاً: مكسيم خليل أفضل ممثل عربي لعام 2020"
اقرأ أيضاً: فنانو وأدباء سوريا.. بين تكسير الأصابع والتغييب والإعدامات
وعرفت الفنانة السورية سوسن أرشيد بمعارضتها وزوجها لنظام الأسد، الأمر الذي أجبرهم على الخروج من سوريا إلى لبنان في العام 2015، بسبب صدور مذكرة اعتقال بحقهم لتأييدهم الثورة السورية، ثم استقرت وعائلتها في فرنسا.
أرشيد درست المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق وشاركت في العديد من الأعمال التلفزيونة، وهي من مواليد مدينة دمشق عام 1979 من أم روسية وأب سوري وتحمل الجنسية الروسية.