قالت الممثلة السورية سوزان نجم الدين إنها تفضل أن يناديها الجماهير بـ"نجمة الوطن العربي" أو "نجمة العالم" عوضاً عن "نجمة سوريا" أو "نجمة مصر" فقط.
وعقب مهرجان "القاهرة للدراما" في مصر، زعمت "نجم الدين" خلال لقاء لها مع موقع "فوشيا" المختص بأخبار الفن، أن سبب تفضيلها للقب "نجمة العالم" يعود إلى "قناعتها بأنّ الفن لا يتجزأ ولا ينحصر ببلد واحد".
وأضافت "نجم الدين" أنها معجبة باللهجات العربية كلها، وأنها تسعى إلى تعلمها جميعاً، مردفةً أن "بعض الجمهور لا يفهم ذلك"، ويظن أنها غيّرت جلدها بسبب تحدثها لهجات أخرى.
وأشارت إلى أنها ما زالت تحب لهجتها السورية الأصلية، لكنها تسعى إلى تعلم اللهجات العربية الأخرى من أجل التواصل مع جمهورها العربي على اختلاف ثقافاته.
سوزان نجم الدين: "أحب البساطة"
وعن رأيها في وضع المكياج والمبالغة فيه، قالت إنها تميل إلى البساطة في شكلها الخارجي، ولا تفضل المبالغة بوضع المكياج حتى لا تتغير ملامحها، لأنها ترى أن الجمال الحقيقي يكمن في البساطة.
وبيّنت "نجم الدين" أنها ربت أبناءها منذ الصغر على الاستقلالية والحرية، معربة عن رضاها بقرار ابنتها سارة استخدام اسم "سارة الأتاسي" بدلاً من "سارة نجم الدين"، لأنها تؤمن بأن الأبناء لهم الحق في الاختيار وهي ضد تملّك الآباء لأبنائهم أو مصادرة قراراتهم.
وأضافت أنها تحب أن يتعامل الناس مع "سارة" وبقية أبنائها على أساس شخصيتهم وإنجازاتهم، وليس على أساس كونهم أولاد الممثلة "سوزان"، لافتة إلى أن أبناءها الأربعة مستقلون ولا يشبهون بعضهم بعضا في شخصياتهم.
من هي "سوزان نجم الدين"؟
سوزان نجم الدين ممثلة سورية ولدت، عام 1969، في بلدة دريكيش بريف طرطوس، والدها هو نجم الدين الصالح، شاعر ومحام وعضو في "مجلس الشعب" بمصر ثم سوريا، ووالدتها هي الشاعرة دولت عباس وهي محامية وعضو في اتحاد الكتاب.
حصلت سوزان نجم الدين على شهادة الهندسة المعمارية من جامعة دمشق، وعملت في مبنى التلفزيون السوري كمهندسة.
كانت انطلاقتها الفنية، عام 1989، عندما حصلت على دور بطولة رئيسي في مسلسل "قلوب دافئة" مع الممثل أسعد فضة وصباح الجزائري، قبل أن تتوالى أعمالها داخل سوريا وخارجها.
ومن أبرز أعمالها: "نهاية رجل شجاع، جوز الست، فرصة العمر، مربى العز، خان الحرير، الحجاج، أيام لا تنسى، شوق ،أمهات، الهاربة، مذكرات سيئة السمعة، الكواسر، الملاك الثائر، صلاح الدين الأيوبي، الظاهر بيبرس".