البث المباشر
كشف طالبو لجوء سوريون عن تفاصيل جديدة لحادثة مصرع 19 مهاجرا من جراء البرد بعدما أجبرتهم الشرطة اليونانية على خلع ملابسهم والعودة إلى الأراضي التركية.
وقال طالب اللجوء السوري أحمد مصطفى إنه تعرض للضرب والتعذيب خلال توقيفه لمدة 4 أيام في اليونان.
وأضاف في حديث لوكالة الأناضول: "تعرضنا لمعاملة سيئة، لم يرحمونا، ولا يفرقون بين طفل وامرأة في معاملتهم السيئة، قاموا بإعادتنا وطردنا باتجاه الحدود التركية، ونزعوا ملابس بعضنا وصادروا هواتفنا".
أما مواطنه أنور يلماز، فذكر أن اليونان عاملت المهاجرين بطريقة سيئة للغاية.
وأضاف "بعد أن وصلنا إلى اليونان أوقفنا الجنود هناك، قاموا بضربنا ونزع ملابسنا رغم البرد، ثم قاموا بنقلنا إلى السجن، لا يفرقون بين امرأة وطفل في المعاملة السيئة".
والأربعاء، أعلنت ولاية أدرنة، العثور على جثث 12 مهاجرا فارقوا الحياة من جراء البرد القارس، بعدما أجبرتهم الشرطة اليونانية على خلع ملابسهم والعودة إلى الأراضي التركية.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت السلطات التركية ارتفاع عدد المهاجرين غير النظاميين الذين فارقوا الحياة من جراء البرد، إلى 19.
من جانبها دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى إجراء تحقيق عاجل في وفاة لاجئين تجمداً، بعد أن جردتهم السلطات الأمنية اليونانية من ملابسهم وأجبرتهم على العودة نحو الحدود التركية.
وتعد اليونان واحدة من أكثر طرق العبور شيوعاً التي يسلكها طالبو اللجوء غير القانونيين للوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي، ويحاول كثير منهم عبور نهر "إفروس" الذي يجري بطول الشطر البري من الحدود.
