تجمع عدد من أفراد الجالية السورية في وندسور الكندية خارج مبنى البلدية للاحتجاج على الرسوم المسيئة إلى الرسول الكريم.
وأفادت هيئة الإذاعة الكندية (CBC) أمس السبت، بأن مجموعة مكونة من نحو 30 شخصًا رفعت لافتات تدين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسبب تعليقاته المعادية للمسلمين مؤخرًا ودعمه القوي للقوانين العلمانية التي تعتبر الرسوم الكاريكاتورية التي تصور النبي الكريم محمية بموجب حرية التعبير.
وقال إبراهيم الصخدي، ممثل الشباب في مركز الجالية السورية في وندسور "نأمل أن تلهم المظاهرة الحكومة الكندية للرد على التصرفات غير المحترمة ضد المسلمين".
وأجاب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن سؤال حول الحق في نشر صور كاريكاتورية للنبي الكريم على غرار ما فعلت مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية، بالقول "سندافع دائما عن حرية التعبير"، واستدرك "لكن حرية التعبير ليست بلا حدود".
وأدلى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بتصريحات جديدة حول الرسوم المسيئة للإسلام، قرأ فيها مراقبون تراجعاً له عن موقفه السابق، في ظل تصاعد الاحتجاجات ضده من قبل مسلمين في عدة دول من العالم، بالتزامن مع تصاعد حدة الاعتداءات على فرنسيين من قبل من يقولون إنهم يدافعون عن الإسلام.
ماكرون قال السبت، في مقابلة خاصة مع قناة "الجزيرة" إنه يتفهم مشاعر المسلمين إزاء الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، مشدداً على أن حكومته لا تقف خلف هذه الرسوم.