أعلن المركز الوطني للزلازل، يوم السبت، أن محطاته لم تسجل أي هزّة ارتدادية في سوريا، لأول مرة منذ الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا، في 6 من شباط الماضي.
وبيّن المركز في منشور عبر حسابه على "فيس بوك"، أن يوم الجمعة، 7 من تموز الجاري، هو اليوم الأول بعد الزلزال المدمر الذي لم تسجل فيه محطات المركز أي هزّة ارتدادية.
وقال رائد أحمد رئيس المركز الوطني للزلازل، إن استمرار الوضع على هذا النحو لعشرة أيام قادمة، يُعتبر مؤشرا على انتهاء الهزات الارتدادية أو التابعة للزلزال المدمر بشكل كامل، وفق ما نقل عنه موقع "الوطن أون لاين" المقرب من النظام.
وبحسب أحمد، فإنه لا مؤشرات واضحة حتى الآن على احتمالية تعرض سوريا لزلزال جديد، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة الاستعداد للتعامل مع كل الأوضاع، بسبب تمركز سوريا على أرض نشطة زلزالياً.
زلازل نشطة في سوريا وتركيا
وفي 6 من شباط الماضي، شهدت مناطق شمال غربي سوريا و10 مدن في جنوبي تركيا زلزالاً ثنائياً مدمراً تبعته آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، مما أودى بحياة أكثر من 50 ألفاً في البلدين، إضافة إلى دمار مادي هائل وتشرد الملايين.
وبعدئذ بنحو أسبوعين، ضرب زلزالان جديدان ولاية هاتاي جنوبي تركيا، الأول بقوة 6.4 في منطقة دفنة، والثاني بقوة 5.8 بمنطقة صمنداغ، مما أدى إلى مصرع 6 أشخاص وإصابة العشرات بينهم حالات حرجة، ووصل تأثير الزلزالين إلى المناطق الحدودية السورية وشعر به سكان دمشق جنوبي البلاد.