icon
التغطية الحية

"سوريا الديمقراطية" تتجه لعقد مؤتمر شعبي في مناطق سيطرتها

2020.08.21 | 16:29 دمشق

cce233fd5b853464694526a10677dc41.jpg
متظاهرون يرفعون شعارات مناهضة لقوات "قسد" في مدينة الشحيل بريف دير الزور
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت الرئيسة المشتركة لـ "مجلس سوريا الديمقراطية"، إلهام أحمد، إنهم يتجهون نحو عقد مؤتمر يجمع كافة أبناء منطقتي الجزيرة والفرات، بهدف تعزيز "الإدارة الذاتية".

وأكدت أحمد أن "هناك من يريد زعزعة استقرار المنطقة مثل النظام وتنظيم داعش ودول إقليمية"، موضحة أن "تطوير حوار داخلي بين أبناء المنطقة هو أمر عاجل وضروري لتعزيز الإدارة الذاتية"، وفق ما نقلت وكالة هاوار.

وأضافت أن "الانتقادات التي وُجهت للإدارة الذاتية لا تعني أنها غير قادرة أو متمكنة، بل على العكس تماماً، فإن الاستماع للانتقادات هو من قبيل تحسين إمكانيات العيش فيها".

وأشارت إلى أن "هناك فئة غير ممثلة ضمن الإدارة الذاتية، مثل بعض العشائر والأحزاب والكتل السياسية، منها ما هو موالٍ للنظام وللإئتلاف الوطني ومنها ما هو مستقل"، مؤكدة أن "الحوار مع هذه الأطراف سيسهم في تحسين أداء الإدارة الذاتية".

وأوضحت أنه "سيتم إطلاق ورقة خلال المؤتمر يمكننا أن نسميها ميثاقا وطنيا، أو ورقة نحو ترسيخ الاستقرار في المنطقة"، لافتة أن "التوصيات ستكون للمنطقة بشكل خاص، وسيكون ضمنها بنود وتوصيات عامة تخص سوريا بشكل عام مثل وحدة الأراضي السورية والحل السياسي".

وسبق تصريحات إلهام أحمد، عدة اجتماعات ولقاءات مع عشائر ووجهاء وشخصيات من مناطق الجزيرة والفرات في مدن القامشلي والحسكة ودير الزور والرقة والطبقة ومنبج وهين العرب "كوباني".

وكان القائد العام لـ "قوات سوريا الديمقراطية"، مظلوم عبدي، اجتمع في منتصف تموز الماضي مع شيوخ عشائر من دير الزور، لبحث آخر التطورات السياسية والعسكرية والأمنية في المنطقة، ورجّح أحد شيوخ عشيرة العكيدات في دير الزور أنه نتيجة ضغط من التحالف على "قسد" لاستمالة العشائر.

وتشهد مناطق ريف دير الزور الشرقي موجة من الاحتجاجات والتوترات العشائرية منذ نهاية تموز الماضي، أطلقتها قبيلة العكيدات ضد "قوات سوريا الديمقراطية"، على خلفية اغتيال أحد أبرز شيوخ العشيرة في محافظة دير الزور، مطشر الهفل.

وسبق اغتيال الهفل، مقتل علي الويس، شيخ عشيرة البورحمة جراء إطلاق النار عليه من مجهولين، حيث عمّت الاحتجاجات مدن وبلدات وقرى المحافظة، مطالبة "قسد" والتحالف الدولي بالكشف عن منفذي الاغتيالات، فضلاً عن تحميلهما مسؤولية الفلتان الأمني في المنطقة.

ويعتبر "مجلس سوريا الديمقراطية" الذراع السياسي لـ "قوات سوريا الديمقراطية"، التي أُسست في العام 2015 بدعم من الولايات المتحدة الأميركية.

اقرأ أيضاً: أحجية اللامركزية الديمقراطية لمجلس سوريا الديمقراطية

اقرأ أيضاً: عشائر دير الزور.. رحلة التهميش من الأسد إلى "قسد"