تحطمت طائرة حربية روسية في منطقة بريانسك المتاخمة لأوكرانيا، يوم السبت، بعد ساعات من تحطم طائرة مروحية روسية في المنطقة نفسها.
وقال مصدر في خدمات الطوارئ لوكالة "تاس" الروسية، إن الطائرة الحربية من طراز "سو-34"، مضيفاً أن ظروف سقوط الطائرة ومصير طاقمها "لا يزال قيد التحقيق".
ونشرت صفحات روسية على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديوهات توثق لحظات إسقاط طائرة هليكوبتر فوق منطقة بريانسك، معتبرين اليوم هو "الأسوأ منذ عقود بالنسبة لسلاح الجو الروسي".
According to Russian Sources today has been the Worst Day in Decades for the Russian Air Force with 2 Mi-8 Transport Helicopters, 1 Su-34 Fighter/Bomber, and 1 Su-35 Air-Defense Fighter being Shot Down over the Bryansk Region of Western Russia by what is claimed to have been… pic.twitter.com/bkStfvQCDf
— OSINTdefender (@sentdefender) May 13, 2023
وقال مسؤول في خدمات الطوارئ الروسية، إن التقديرات المبدئية تشير إلى نشوب حريق في محرك الهليكوبتر، قبل تحطمها بالقرب من كلينتسي التي تبعد نحو 40 كيلومتراً عن الحدود مع أوكرانيا، بحسب "تاس".
وزعمت تعليقات على قناة "فويني أوسفيدوميتيل" الروسية المؤيدة لغزو أوكرانيا على تيليغرام، أن صاروخا أسقط الطائرة الهليكوبتر طراز "مي-8" الروسية الصنع، وفق ما ذكر موقع "الحرة".
مزيد من الدعم لأوكرانيا وعقوبات جديدة على روسيا
تعهد كبار القادة الماليين في مجموعة السبع يوم السبت، بتقديم مزيد من الدعم لأوكرانيا وفرض عقوبات جديدة على روسيا.
جاء ذلك في بيان ختامي بعد محادثات أجراها وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية في مجموعة السبع، استمرت 3 أيام، في مدينة "نيغاتا" شمال غربي اليابان.
وأكد قادة مالية مجموعة السبع في بيان اجتماعهم على مواصلة الدعم لأوكرانيا، وفرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب الحرب، حسب وكالة "أسوشيتد برس".
وتتألف مجموعة السبع من دول إيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا وكندا واليابان وبريطانيا، الذين يشكلون ما نسبته قرابة 38 بالمئة من الناتج الإجمالي العالمي.
وفي 24 من شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا تبعها رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلا" في سيادتها.