تلقّى المركز الثقافي التركي في مدينة نويس الألمانية، والتابع للاتحاد التركي، رسائل عنصرية مرسوم عليها صليب معقوف وموقّعة من مجهولين تتضمن تهديدات بالقتل.
وبحسب موقع "T24" قال تانسيل جفتشي رئيس مركز نويس الثقافي التركي: "كنا هدفاً للعنصريين للمرة الثانية خلال أسبوعين"، مشيراً إلى أنّ أعضاء المركز والأتراك الذين يعيشون في مدنهم واجهوا الأحداث بخوف وقلق.
وتابع: "وصلتنا رسالة بالبريد اليوم، موقعة من NSU 2.0 وعليها صليب معقوف، احتوت عبارات عنصرية من قبيل سنحرق مساجدكم وسنقتلكم أيها الأتراك".
وبحسب "جفتشي" فقد تعرّض المركز الثقافي التركي، قبل أسبوعين، إلى هجوم تحطمت فيها النوافذ، موضحاً: "بسبب تكرار هذه الأحداث، بدأ أعضاؤنا والمقيمون هنا يشعرون بعدم الارتياح، نطلب من السلطات القبض على المسؤولين وإنزال العقوبة اللازمة".
وأضاف "جفتشي" أنّ تعرضهم لهذه الهجمات وسط أوروبا يعتبر أمراً غير مقبول، مشيراً إلى أن الشرطة بدأت التحقيق في الحوادث بعد تقديم المركز شكوى جنائية بشأنها.
هجوم عنصري على سياسي من أصول تركية
وفي تموز الماضي، تعرض السياسي الألماني ذو الأصول التركية، خليل تاشديلان، لهجوم عنصري أمام منزله في ألمانيا.
وأعلن النائب في برلمان ولاية بافاريا في ألمانيا، عارف تاشديلان، عبر حسابه الشخصي على تويتر، أن شقيقه المنتمي إلى الحزب الديمقراطي الاجتماعي، خليل تاشديلان، قد تعرض لاعتداء عنصري أمام منزله في ألمانيا ما تسبب بكسر أنفه.