دوت أصوات انفجارات، مساء الأحد، في المنطقة المحيطة بفرع الأمن العسكري التابع للنظام السوري في محافظة السويداء.
وقالت شبكة "السويداء 24" إن صوتي انفجارين متتاليين سمعا في محيط فرع "الأمن العسكري"، وسط مدينة السويداء، ثم سمعت رشقة رصاص.
النظام ينقل مسؤولين من الفرع إلى دمشق وحلب
يذكر أن النظام السوري نقل في شهر آب الماضي، ضباط مسؤولين عن فرع الأمن العسكري في محافظة السويداء، إثر اشتباكات دامية بين فصائل محلية وعصابة تابعة للأمن العسكري، استمرت قرابة أسبوع.
وكان أبرز المشمولين بالقرار هو الضابط المسؤول عن الفرع، العميد أيمن محمد، ونائبه العميد أحمد، وفق ما نقلت شبكة "السويداء 24" المحلية.
ونفذ قرار النقل من دون محاسبة لهؤلاء الضباط أو إحالة إلى التحقيق، بل سيعين أيمن محمد مسؤولاً عن الفرع 216، التابع لجهاز الأمن العسكري في دمشق، وسينقل نائبه إلى فرع الأمن العسكري في حلب.
تغيير أسماء وعقلية واحدة
وكان العميد أيمن محمد، قد تولى مسؤولية فرع المخابرات العسكرية في السويداء، بعد العميد لؤي العلي، الذي نقل بدوره إلى الفرع 265 في محافظة درعا.
ويتهم أهالي المحافظة أيمن محمد بدعم ميليشيات مسلحة في السويداء، أبرزها عصابة راجي فلحوط، التي ارتكب أعضاؤها العديد من الجرائم بحق المدنيين، ما أدى مؤخراً إلى انتفاضة مسلحة في المحافظة ضد العصابة انتهت باقتلاعها، والقضاء على معظم أفرادها، وتدمير مقارّها.
واتهمت شبكة "السويداء 24"، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في سوريا، اللواء كفاح الملحم، المسؤول المباشر عن الملف الأمني في المحافظة، بوجود علاقات متينة تربطه بقادة الميليشيات والعصابات المسلحة في السويداء، وأبرزهم راجي فلحوط، الحاصل على بطاقة أمنية صادرة عن الفرع الإداري للأمن العسكري 217، عثر عليها الأهالي بعد مداهمة أحد مقاره في أواخر شهر تموز الماضي.