أعلنت الممثلة السورية سلاف فواخرجي عن انتهائها من تصوير فيلمها الجديد الذي يحمل اسم "سلمى"، والذي تتعاون فيه للمرة الأولى مع زميلها ومواطنها باسم ياخور.
وتلعب سلاف فواخرجي في الفيلم شخصية سلمى، وهي امرأة ريفية بسيطة، تبحث عن شهادة وفاة زوجها، وتجرها ظروف الحياة للترشح لمجلس الشعب.
ويعد فيلم "سلمى" أول عمل فني يجمع سلاف بزميلها باسم ياخور، كما أنه يعتبر بوابة لها للعودة إلى السينما بعد غياب أكثر من خمس سنوات، حيث كان آخر أعمالها فيلم "طريق النحل" عام 2017.
وتحدثت فواخرجي لموقع "et بالعربي" المختص بأخبار الفن، عن الفيلم، لافتة إلى أنها "تعتبره واحداً من أهم الأعمال السينمائية السورية التي تنقل بشكل واقعي المصاعب التي تواجهها المرأة السورية بالوقت الحالي"، مبينة أنه "يكشف الواقع السوداوي الذي تعاني منه سيدات ونساء المجتمع السوري، لكن بشكل بسيط وعفوي".
وأضافت: "أتمنى أن ينال الفيلم إعجاب المشاهدين وأراهن على أنه سيترك انطباعاً جيداً أثناء عرضه في دور السينما السورية والعربية".
باسم ياخور يتحدث عن دوره في فيلم سلمى
من جانبه، كشف باسم ياخور عن طبيعة دوره في فيلم "سلمى"، مؤكداً أنه ورغم حلوله ضيفَ شرف فيه وضيق مساحة مشاهده، إلا أنه سيحدث أثراً في مجريات أحداثه، وسيكون من المؤثرين في الفيلم.
وأكد "ياخور" أنه لم يسبق له العمل مع سلاف فواخرجي أبداً، منوهاً إلى أنه "يعتبرها ممثلة مهمة ويشعر بالأسف لأنه لم يجتمع معها بأي أعمال أو مشاريع أخرى خلال مسيرته المهنية".
فيلم سلمى
فيلم سلمى من إخراج "جود سعيد" وبطولة سلاف فواخرجي وعدد من الفنانين بينهم "عبد اللطيف عبد الحميد" و"ورد عجيب" في أولى تجاربه السينمائية، وباسم ياخور كضيف شرف.
وتدور أحداث الفيلم حول امرأة سورية تدعى "سلمى" تبدأ رحلة البحث عن شهادة وفاة لزوجها لتجد نفسها مرشحة لعضوية مجلس الشعب، ثم تنتقل إلى منزل والد زوجها "أبي ناصيف" يلعب دوره الممثل عبد اللطيف عبد الحميد بعد أن فقدت منزلها من جراء الزلزال.
تعيش "سلمى" مع ابنها "أمجد" وابن أختها "جميل" الذي فقد عائلته بسبب الزلزال وأنقذته خالته "سلمى" كما أنقذت بعض المدنيين الآخرين بشجاعة، تواصل كفاحها من أجل عائلتها لتأمين لقمة العيش وتقع بالكثير من المشكلات كان آخرها الصدام مع أبي عامر الرجل صاحب النفوذ الذي ترشحت "سلمى" بمواجهة أخيه.