تحدثت الممثلة السورية سلاف فواخرجي، عن دورها في مسلسل "مال القبان"، الذي يُعرض خلال شهر رمضان الجاري، مؤكدة أن شخصيتها "رغد" التي تؤديها في العمل ستكون "علامة فارقة".
وقالت فواخرجي خلال برنامج "تفاعلكم" على قناة "العربية"، إن "السبب وراء قبولها تأدية الشخصية وجودها في المجتمع العربي وتواجد تفاصيلها داخل كل إنسان، إضافة إلى أنها شخصية إشكالية وستكون علامة فارقة بالشخصيات الأنثوية المقدمة بالدراما العربية".
فواخرجي معروفة بمواقفها المؤيدة لبشار الأسد حيث وصفته في العام 2016 بـ "رجل شريف"، وأنها "فخورة بكونه رئيسا لسوريا"، أما في المسلسل، فتلعب فواخرجي دور معارضة سياسية خرجت في مظاهرات ضد النظام السياسي ما أدى إلى اعتقالها، حيث قالت إن لعب دور الشخصية "أتعبها نفسيا".
ويذكر أن فواخرجي كذبت تقريرا صادرا عن "هيومن رايتس ووتش" عن هجوم النظام وروسيا على مدينة إدلب أدى إلى مقتل 1600 مدني وإجبار أكثر من مليون ونصف مليون شخص على النزوح. خلال حوار ضمن برنامج "جعفر توك"، وقالت إنها كانت شاهدة على أحداث ادعوا أنها وقعت في سوريا، لكنها كانت "كذبا".
وبالعودة إلى المسلسل، بينت فواخرجي أن النص هو من فرض ظهور الشخصية المتأخر في العمل، مضيفة: "الشخصية قوية ومهمة وجريئة فكرياً وهذا هو المهم بالنسبة لي".
وأكدت "فواخرجي" أنها "بذلت جهداً جسدياً مضاعفاً لتأدية الشخصية وهذا أتعبها نفسياً، إلا أنها كانت مستمتعة وشعرت عند تصوير العمل بأنها تقدم فيلماً سينمائياً داخل مسلسل درامي".
وأشارت إلى أنها أحبت شخصية "رغد" كثيراً وتعلقت بها، مردفة: "سيرى الجمهور تطورات مختلفة وجديدة في أحداث العمل خلال الحلقات القادمة.. شيء غريب وجديد وموجع جداً ويلامس كل شخص فينا رح يصير".
سلاف فواخرجي تهاجم الأعمال المعربة
وعن الأعمال التركية المعربة التي انتشرت بشكل واسع مؤخراً، ولاقت رواجاً وانتقادات أيضاً، قالت سلاف فواخرجي إنها رفضت المشاركة فيها رغم شهرة ورواج تلك الأعمال حالياً، لعدم قناعتها بما تراه منها ولأنها تفتقر للمصداقية".
وتابعت: لازم صدق لأقدر مثّل وأقوم بالدور بشكل جيد.. بدي استمتع ولازم استمتع مابدي حس حالي موظفة".
وذكرت أنها ترى وتعتقد أن القصص المطروحة في الأعمال المعربة التركية لا تعني المشاهد العربي لابتعادها عن واقعه الحقيقي"، مضيفة: "المجتمع العربي مليء بالقصص والمشكلات التي يجب الحديث عنها، والقصص التركية لا تشبه الواقع العربي وفيها شيء من المبالغة وعدم الواقعية".
ولفتت "فواخرجي" إلى أنها ترى أن الأعمال المعربة هي بمنزلة جسر يملأ الفراغ بين المواسم الرمضانية، ويتم تقديمها لشغل مساحة ما، وتسيطر عليها الصورة الجميلة.