أعلنت منظمة "سي آي" (ألمانية غير حكومية) أنها طلبت من إيطاليا السماح برسو سفينتها "سي آي 4" في مرفأ آمن لإنزال نحو 800 طالب لجوء أنقذتهم في عرض البحر المتوسط.
وقالت المنظمة في بيان إن السفينة (سي آي - 4) انتشلت 400 شخص آخرين من قارب خشبي مساء الأربعاء في سابع عملية إنقاذ منذ إبحارها في منتصف تشرين الأول، ليصل العدد الإجمالي إلى نحو 800.
وأضافت أن "سفينة (رايز أبَف)، وهي سفينة إنقاذ أخرى تديرها منظمة (ميشن لايفلاين) غير الحكومية، وصلت إلى القارب المكون من مستويين أولاً، ووجدت عدة مهاجرين في الماء بدون سترات نجاة واضطر أحدهم على الأقل إلى الخضوع لعملية إنعاش في أحد قوارب النجاة".
وأوضحت أن "(سي آي - 4) وهي سفينة أكبر، وصلت بعد فترة وجيزة وأخذت جميع المهاجرين على متنها".
وأشارت إلى أن "هناك حالة طوارئ على متن (سي-آي 4)، وإن أي تأخير من قبل السلطات (في إتاحة الوصول إلى ميناء) يهدد صحة وحياة الأشخاص الذين تم إنقاذهم وكذلك الطواقم".
وذكر البيان أن "(سي آي) طلبت بالفعل من مركز تنسيق الإنقاذ في روما توفير ميناء آمن ومن وزارة الخارجية الألمانية تقديم مساعدة عاجلة".
وأشارت (سي آي) إلى أن "سفينتها تتجه الآن إلى جزيرة لامبيدوزا الواقعة في أقصى جنوب إيطاليا في انتظار منحها الإذن بالرسو في مرفأ آمن".
🔴 In der Nacht zum Donnerstag retteten #SeaEye und @SEENOTRETTUNG über 4️⃣0️⃣0️⃣ Menschen aus einem doppelstöckigen Holzboot. Als die #RISEABOVE bei dem Boot eintraf, war bereits ein Leck im Boot, durch das Wasser eindrang. 1/4 pic.twitter.com/eYwVxC0pWZ
— sea-eye (@seaeyeorg) November 4, 2021
وتعد جزيرة لامبيدوزا في إيطاليا إحدى نقاط الوصول الرئيسية للأشخاص الذين يحاولون دخول أوروبا من منطقة شمال أفريقيا التي تشهد ارتفاعاً حاداً في أعداد المغادرين مقارنة بالسنوات السابقة.
وكانت وزيرة الداخلية الإيطالية لوسيانا لامورجيس قد جددت دعوات بلادها المتكررة للدول الأخرى لمشاركة المسؤولية عن المهاجرين واللاجئين الذين يعبرون البحر المتوسط من شمال أفريقيا.
وشدد الاتحاد الأوروبي قواعد اللجوء وعزز حدوده الخارجية بعد أن وصل أكثر من مليون لاجئ ومهاجر إلى أوروبا عبر البحر المتوسط قبل ست سنوات.