أكدت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، على أن واشنطن "ستصوّت مرة أخرى على إعادة تفويض معبر باب الهوى"، مشددة على أنه "لا يمكننا أن نخذل الشعب السوري".
وفي سلسلة تغريدات عبر "تويتر"، قالت جرينفيلد إن مجلس الأمن "سيجري تصويتاً حاسماً" هذا الأسبوع على قرار إيرلندا والنرويج لتجديد الأمم المتحدة لآلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، داعية الدول الأعضاء في المجلس إلى "الانضمام إلينا والتصويت على القرار".
In June, I visited the Bab al-Hawa border crossing, which last year allowed aid to reach 2.4 million Syrians in need each month.
— Ambassador Linda Thomas-Greenfield (@USAmbUN) July 6, 2022
This visit was different than my visit in 2021. I have rarely seen such desperation in the eyes of the aid workers.
A quick 🧵 pic.twitter.com/05EHiGO68D
وأشارت السفيرة الأميركية إلى أنها زارت معبر باب الهوى الحدودي في حزيران الماضي، الذي سمح بوصول المساعدات إلى 2.4 مليون سوري محتاج كل شهر، مشيرة إلى أن "هذه الزيارة كانت مختلفة عن زيارتي في العام 2021، ونادراً ما رأيت مثل هذا اليأس في عيون عمال الإغاثة".
وأوضحت جرينفيلد أن عمال الإغاثة التي التقت بهم لم يكونوا متأكدين مما إذا كانوا سيتمكنون من الاستمرار في توصيل الطعام والأدوية وغيرها من المساعدات الضرورية لمن هم في أمس الحاجة إليها، مضيفة أنهم "يعلمون أن موعد 10 من تموز النهائي لتجديد الآلية عبر الحدود وشيك".
"لا يمكننا خذل الشعب السوري"
وشددت الدبلوماسية الأميركية على أنه "لا يمكننا أن نخذل عمال الإغاثة هؤلاء، لكن الأهم من ذلك، لا يمكننا أن نخذل الشعب السوري"، مؤكدة على أنه "يجب أن نجتمع، بصوت جماعي واحد، ونفعل الشيء الصحيح من خلال تجديد التفويض عبر الحدود لمدة 12 شهراً أخرى".
يشار إلى أنه من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، على تمديد تفويض القرار 2585، لمواصلة عمليات تسليم المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود.