شددت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، على أن معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا "أحد أكثر المعابر مراقبة وتفتيشاً في العالم"، مؤكدة على أن معايير المراقبة في المعبر "ذهبية".
وأشارت جرينفيلد إلى أنها قامت بزيارة مرة أخرى، في حزيران الماضي، إلى معبر باب الهوى، موضحة أنها "تمكنت من رؤية عن قرب كيف يؤكد عمال الإغاثة محتويات الصناديق ويغلقون الشاحنات".
وأكدت الدبلوماسية الأميركية على أنه "يجب تجديد هذا المعبر الحدودي لمدة 12 شهراً أخرى، لمساعدة العائلات التي تشهد ارتفاعاً في أسعار المواد الغذائية، وللأطفال الذين سيموتون من دون علاجات منقذة للحياة، وللمستشفيات والمدارس التي تعتمد على المساعدات"، مشددة على أنه "لا يمكننا أن نخذلهم".
Last month, I once again visited the Bab al-Hawa border crossing. I got to see up close how aid workers confirm the contents of the boxes and seal the trucks.
— Ambassador Linda Thomas-Greenfield (@USAmbUN) July 7, 2022
And I can tell you that this is one of the most monitored and inspected crossings in the world. It's a gold standard.
يشار إلى أنه كان من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي على تمديد تفويض القرار 2585، لمواصلة عمليات تسليم المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود، إلا أن التصويت تم تأجيله بسبب استمرار المفاوضات مع روسيا.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر دبلوماسية لموقع "تلفزيون سوريا" أن "موسكو تطالب بمزيد من التعديلات على المقترح الأيرلندي النرويجي، حيث تطالب موسكو بزيادة نسبة المساعدات عبر خطوط التماس في سوريا".
وسيتم التصويت على مشروع القرار المقدم من أيرلندا والنروج أولاً، لكن في حال لم يحصل على تسعة أصوات، أو رفضته روسيا، فسيتم طرح القرار الروسي مع التمديد لستة أشهر للتصويت.
ويتضمن المقترح الروسي زيادة الجهود لضمان تسليم المساعدات الإنسانية "الكاملة والآمنة ودون عوائق" عبر خطوط التماس داخل سوريا، وفقاً لمسودة روسية حصلت عليها وكالة "أسوشيتد برس".
كما يأذن المقترح الروسي بإنشاء "مجموعة عمل خاصة" تضم أعضاء المجلس المعنيين والجهات المانحة الرئيسية والأطراف الإقليمية المهتمة وممثلي الوكالات الإنسانية الدولية "من أجل مراجعة ومتابعة تنفيذ هذا القرار بانتظام".