تقبّل رئيس النظام بشار الأسد أوراق اعتماد كلّ من "ماهيندر سينغ كانيال" سفيرًا لجمهورية الهند، و"رادوفان ستويانوفيتش" سفيرًا لجمهورية صربيا لدى النظام في سوريا.
وأفادت وكالة إعلام النظام (سانا) أن رئيس النظام استقبل اليوم الخميس في "قصر الشعب" السفيرين الهندي ماهيندر سينغ كانيال والصربي رادوفان ستويانوفيتش، كلاً على حدة و"ناقش معهما سبل التعاون وتمنى لهما النجاح".
وأضافت أن "مراسم استقبال السفيرين ووداعهما تمت وفق المراسم المعتادة".
وحضر مراسم تقديم أوراق اعتماد السفيرين، كلّ من وزير خارجية النظام فيصل المقداد ووزير شؤون "رئاسة الجمهورية" منصور عزام.
الاتحاد الأوروبي ينتقد صربيا
وفي منتصف تموز الماضي، حذّر الاتحاد الأوروبي الحكومة الصربية من تداعيات إعادة العلاقات مع نظام الأسد، معتبراً أن مثل هذا الانحراف عن السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، بدلاً من التقارب الذي التزمت به صربيا في اتفاقيات الشراكة، سيكون له عواقب على البلاد.
وأشار المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن، بيتر ستانو، إلى أن قرار صربيا برفع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا إلى مستوى السفير مخالف لموقف الاتحاد.
وقال ستانو في بيان عبر إحدى الإذاعات الأوروبية، إن "موقف الاتحاد الأوروبي من تطبيع العلاقات مع النظام في سوريا واضح ولا يتغير، والانتخابات الأخيرة التي نظمها النظام لا يمكن أن تؤدي إلى أي إجراءات تطبيع دولي".
وأضاف أن إرسال السفير إلى دمشق بصفة رئيس البعثة الدبلوماسية يعني تسليم أوراق الاعتماد لرئيس الدولة، كما أشار بشار الأسد المدرج على قائمة العقوبات الأوروبية وليس لديه ديمقراطية، ولا يمتلك الشرعية كرئيس.